أعلنت اليوم الخميس الحكومة الكندية عن تمويل "يصل إلى 487.000 دولار" موجّه لثلاث منظمات للسكان الأصليين في مانيتوبا لمساعدتها على الحفاظ على لغات الخلاسيين وتعزيزها.
وستُخصّص هذه المساعدة بشكل خاص لتعليم الـ"ميتشيف" (Michif) ، لغة خلاسيي مقاطعة مانيتوبا.
وأشار وزير التراث الكندي، ستيفن غيلبو، إلى أن هذه الأموال ستذهب إلى معهد لويس رييل ومجلس خلاسيي الشمال الغربي ، وهما منظمتان يرأسهما اتحاد الخلاسيين في مانيتوبا (MMF) ومنظمة أخرى تعنى بالموارد اللغوية واللغويات التطبيقية.
"ستؤدي هذه الأموال المقدمة من خلال البرنامج الفدرالي لدعم لغات وثقافات السكان الأصليين ، إلى زيادة عدد الأنشطة المجتمعية التي تركز على الحفاظ على لغة "الميتشيف" و"السولتو" ، فضلاً على عدد من الموارد المتاحة عبر الإنترنت لتعزيز و تنشيط هذه اللغات "، كما جاء في البيان الصحفي لوزارة التراث الكندي.
Indigenous languages are fundamental to the Métis Nation identity and culture. That is why this morning, along with my colleague @stbstvdan, we announced our financial support to revitalize the Indigenous languages of the Métis Nation in Manitoba. https://t.co/cFW9BEecyA
— Steven Guilbeault @ 🏡 (@s_guilbeault) October 15, 2020
وقال الوزير ستيفن غيلبو إن "اللغات تحمل قصصنا ، فهي أساس هوياتنا."
ويقول أندريه كارييه، نائب رئيس اتحاد الخلاسيين في مانيتوبا لمنطقة وينيبيغ والمسؤول عن لغة "ميتشيف" إن معظم المتحدثين بهذه اللغة تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.
ووفقًا لموقع هذه المنظمة، لا يتجاوز عدد الأشخاص الذين يجيدون لغة الميتشيف 1.000 شخص في حين أنّ اللغة مهددة بالانقراض.
ومن جانبها، أحصت هيئة الإحصاء الكندية، في تعدادها السكاني لعام 2016 ، 1.170 شخصًا قالوا إنهم يتحدثون الميتشيف جيدًا بما يكفي لإجراء محادثة.
وأكثر من 40٪ من هؤلاء المتحدثين كانوا في ساسكاتشوان وحوالي 17٪ في مانيتوبا.
(راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لغات السكان الأصليين تدخل مجلس العموم الكندي
من هم السكان الأصليون لكندا (السكان الأصليون، الرواية الأخرى)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.