حثّت مؤسسة البريد الكندية المواطنين على الإبكار في مشتريات أعياد نهاية السنة على الإنترنت لتفادي وصول هدايا الأعياد في وقت متأخر فيما يستمرّ الإقبال على التسوق الإلكتروني في ظلّ جائحة "كوفيد - 19".
"نعلم كم هي هذه السلع مهمة بالنسبة لكم ونريد أن نوصلها إليكم"، يقول رود هارت، كبير مسؤولي التسويق وخدمة الزبائن في هذه المؤسسة العامة.
ويضيف هارت في شريط مصوّر متوجهاً إلى زبائن المؤسسة أنّ العديد من تجار التجزئة يستعدّون لتسوّق مبكر.
"نتهيأ لمساعدتكم ولمساعدتهم كي تتوفر لكم جميعاً نهاية رائعة لسنة حافلة بالتحديات"، يقول هارت، "لذا، في موسم الأعياد هذه السنة، من فضلكم، تسوقوا باكراً".
وتعتقد مؤسسة البريد أنّ ازدهار التسوق على الإنترنت بسبب الجائحة، مضافاً إلى ظاهرة الارتفاع في عدد الطرود التي تقوم بإيصالها مباشرة قبل الأعياد في السنوات العادية، قد يتسبّب هذه السنة بارتفاع كبير في كميات الطرود يتجاوز قدرتها على المعالجة والتوزيع.
ومن خلال إبكارهم في التسوق يساعد المستهلكون أيضاً متاجر التجزئة في تجهيز الطلبيات ويتيحون لها ولمؤسسة البريد توزيعاً ملائماً لمهامها.
مستهلكة تقوم بمشتريات على الإنترنت (iStockphoto)
وفي إطار استعداداتها لمواجهة زحمة العمل المنتظَرة بمناسبة الأعياد، أعلنت مؤسسة البريد الكندية عن إضافة أكثر من 4.000 عامل موسمي مؤقت إلى قوتها العاملة وأكثر من 1.000 آلية إلى أسطولها من شاحنات البريد ومعداتٍ أُخرى أيضاً.
وستقوم المؤسسة أيضاً بإيصال الطرود في نهاية الأسبوع في العديد من المدن. يُشار هنا إلى أنّ توزيع البريد في كندا يتمّ عادةً من يوم الاثنين ولغاية يوم الجمعة.
كما ستزيد المؤسسة عدد نقاط تسلّم الطرود وستمدّد ساعات العمل في العديد من مكاتب البريد التابعة لها.
وأدخلت المؤسسة تحسينات على نظام تعقّب البريد بما يتيح لزبائنها تعقّب مسار الطرود وسائر البريد بشكل أفضل.
ويأتي إعلان المؤسسة عن كلّ هذه التغييرات تزامناً مع إطلاق متاجر التجزئة في كندا كما في الولايات المتحدة موسم الأعياد في وقت أبكر من المعتاد للتعويض عن الخسائر التي مُنيت بها خلال الإغلاق الاقتصادي الذي تسبّبت به الجائحة.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
الجائحة غيرت سلوك الشراء للمستهلك الكندي: مشترياته على الإنترنت تضاعفت خلالها
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.