أعلنت حكومة أونتاريو برئاسة دوغ فورد ضخّ 680 مليون دولار على مدى 6 سنوات لتوسيع نطاق الحصول على خدمة الإنترنت السريع وشبكة الهواتف الخليويّة وتزويد مختلف المناطق بها.
وتستخدم الحكومة هذه الأموال في مشاريع جاهزة للتنفيذ هذه السنة ، وتوفّر وظائف جديدة ، كما تتيح تزويد المجتمعات لا تتوفّر لديها هذه الخدمات، أو تتوفّر لها على نحو غير كاف، خلال جائحة كوفيد-19 وبعد هذه المرحلة كما أفادت حكومة أونتاريو في بيان.
وتستثمر الحكومة هذه الأموال في برنامج لتحسين الاتّصال بالإنترنت في مناطق نائية تقع في شمال أونتاريو و في الشرق وجنوب الغرب.
وأكّد مجلس الخزينة أنّ هذه الإجراءات تتيح للمقيمين في المناطق النائية والمؤسّسات العاملة فيها الإفادة من خدمة الإنترنت السريع على غرار المناطق الأخرى في أونتاريو.

حكومة أونتاريو تعزّز خدمة الإنترنت السريع في المناطق الريفيّة والنائية/Giordano Ciampini/CP
وسبق أن أعلنت الحكومة في حزيران يونيو الفائت عن ضخّ 150 مليون دولار لتحسين خدمة الاتّصال بالإنترنت في مختلف أنحاء المقاطعة.
وقال رئيس الحكومة دوغ فورد إنّ ما يقرب من 12 بالمئة من أبناء المجتمعات في أونتاريو ليس لديها إمكانيّة الاتّصال شبكة إنترنت موثوقة وسريعة.
وكانت الحكومة قد تعهّدت بتعزيز شبكة الإنترنت في المناطق النائية وتوفير خدمة الإنترنت السريع لها.
وقال دوغ فورد إنّ من شأن ذلك توفير فرص أفضل للمؤسّسات الصغيرة والمزارعين في هذه المناطق الريفيّة.
ودعا فورد الحكومة الكنديّة إلى المساهمة في تمويل هذا المشروع.
وأكّد ستيفن ليتشيه وزير التربية في حكومة أونتاريو أنّ الاتّصال بالإنترنت السريع مهمّ في مساعدة التلاميذ الذين يتابعون الدراسة عن بعد .

رئيس حكومة أونتاريو دوغ فورد (إلى اليسار) ووزير التربية ستيفن ليتشيه يقومان بجولة في مدرسة في كنسينغتون ليك في 01-09-2020/Carlos Osorio/CP
وهناك 1،4 مليون شخص في أونتاريو لا يمكنهم الاتّصال بخدمة إنترنت تلبّي أبسط المعايير حسب مجلس البثّ الإذاعي والاتّصالات الكنديّة CRTC.
وتحدّث جون فانتوف النائب في الجمعيّة التشريعيّة في أونتاريو عن دائرة تيميسكامانغ كوكرين عن "أزمة " في المقاطعة، في إشارة إلى عدد الذين يتعذّر عليهم الاتّصال بخدمة إنترنت سريعة وموثوقة.
وذكّر بأنّ موازنة الحكومة للسنة الماليّة 2018-2019 لحظت 30 مليون دولار، لكنّ هذه الأموال لم تُستخدم في تحسين الإنترنت واسع النطاق في المناطق الريفيّة حسب ما أفاد به مكتب المسؤوليّة الماليّة.
وتواجه العديد من العائلات في هذه المناطق صعوبة منذ أن اضطرّ أولادها لمتابعة الدراسة عن بعد بسبب جائحة كوفيد-19.
فقد قرّرت بعض المجالس الدراسيّة تقديم الدراسة عن بعد لتلاميذها، وقرّرت أخرى تقديمها حضوريّا، واختارت ثالثة نظاما هجينا يجمع بين الدراسة الحضوريّة والدراسة عن بعد، بعد أن فرضت حكومة المقاطعة خفض عدد تلاميذ الصفّ الواحد والالتزام بالتباعد الجسدي في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجدّ.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.