حاويات بضائع في مرفأ فانكوفر في غرب كندا (أرشيف) / Darryl Dick / CP

ارتفاع العجز التجاري الكندي إلى 3,3 مليارات دولار مع ارتفاع الصادرات والواردات

بلغ العجز التجاري لكندا مع سائر دول العالم 3,3 مليارات دولار في أيلول (سبتمبر) الفائت، مرتفعاً من 3,2 مليارات دولار في الشهر الذي سبقه، آب (أغسطس)، في ظلّ ارتفاع في الصادرات والواردات، كما أفادت أمس وكالة الإحصاء الكندية.

لكنّ الصادرات كما الواردات ظلّت في مستويات أدنى من مستويات ما قبل حلول جائحة "كوفيد - 19". يُذكر أنّ الجائحة ضربت كندا في آذار (مارس) الفائت.

وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراءَهم شركة "ريفينيتيف" (Refinitiv) للمعلومات المالية قد توقعوا عجزاً تجارياً معدله 2,6 مليار دولار في أيلول (سبتمبر).

"تَواصَلَ الانتعاش المتفاوت في تدفقات التجارة الدولية مع كندا في أيلول (سبتمبر)، حتى وإن استقرّت وتيرة التحسّن في التجارة الدولية بعد الانتعاش الأساسي السريع في حزيران (يونيو) وتموز (يوليو)"، كتب نايثان جانزن، أحد خبراء الاقتصاد الرئيسيين لدى مصرف "رويال بنك أوف كندا" (RBC)، أكبر مصرف كندي من حيث حجم الأصول.

مصنع لانتاج خشب البناء في كندا (أرشيف) / Radio-Canada

وتقول وكالة الإحصاء إنّ القيمة الإجمالية للصادرات ارتفعت في أيلول (سبتمبر) 1,5% إلى 45,5 مليار دولار. ومن حيث الحجم ارتفع إجمالي الصادرات 1,2%.

وارتفعت الصادرات من منتجات الغابات ومواد البناء والتغليف 10,4%. فارتفاع الأسعار ساهم في تحفيز صادرات خشب البناء بنسبة 23,0% لتبلغ 1,6 مليار دولار، أعلى مستوى لها في 14 عاماً.

وارتفعت الصادرات من الطائرات وسائر معدات النقل وقطع غياره 13,4%.

أمّا الواردات فارتفعت قيمتها الإجمالية 1,5% في أيلول (سبتمبر) إلى 48,8 مليار دولار، وارتفع حجمها 0,6%.

وارتفعت الواردات من منتجات الطاقة 28,8% مدفوعةً بارتفاع الواردات من النفط الخام 87,1% لتتجاوز المليار دولار لأوّل مرّة منذ آذار (مارس) الفائت، إذ اشترت مصافي النفط الكندية مزيداً من النفط الخام من ولاية لويزيانا الأميركية.

وتقول وكالة الإحصاء في هذا الصدد إنّ المعدّل الشهري لواردات النفط الخام في الفترة الممتدة من نيسان (أبريل) إلى آب (أغسطس) 2020 تراجع إلى 563 مليون دولار. وعلى سبيل المقارنة بلغ معدل الواردات من هذه المادة 1,6 مليار دولار شهرياً عام 2019.

علم كندا (إلى اليسار) وعلم الولايات المتحدة يرفرفان قرب جسر "أمباسادور" الذي يربط مدينة ويندسور الكندية بمدينة ديترويت الأميركية (Rob Gurdebeke / CP)

وتراجع الفائض التجاري مع الولايات المتحدة، الشريكِ التجاري الأول لكندا ووُجهةِ ثلاثة أرباع صادراتها، من 2,9 مليار دولار في آب (أغسطس) الفائت إلى 2,0 مليار دولار في أيلول (سبتمبر).

فقد تراجعت قيمة الصادرات إلى الجارة البرية الوحيدة لكندا 1,6% فيما ارتفعت قيمة الواردات منها 1,2%.

أمّا العجز التجاري الكندي مع دول العالم الأُخرى، غير الولايات المتحدة، فتراجع من 6,1 مليارات دولار في آب (أغسطس) إلى 5,3 مليارات دولار في أيلول (سبتمبر).

وتراجعت قيمة الصادرات الكندية من الخدمات 2,5% في أيلول (سبتمبر) إلى 9,1 مليارات دولار فيما ارتفعت قيمة الواردات من الخدمات 1,2% لتبلغ المستوى نفسه، 9,1 مليارات دولار.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

تراجُع وتيرة نموّ الاقتصاد و"البحار ستبقى هائجة" دون لقاح ضدّ وباء "كوفيد - 19" أو علاج له

ثقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كندا تتراجع إلى أدنى مستوى في 5 أشهر في ظلّ الموجة الثانية من جائحة "كوفيد - 19"

ارتفاع العجز التجاري الكندي إلى 2,45 مليار دولار في تموز (يوليو) مع ارتفاع في الصادرات والواردات

فئة:اقتصاد
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.