كيبيك العاصمة الواقعة على الضفة الشمالية لنهر سان لوران هي إحدى أهم المحطات السياحية في مقاطعة كيبيك وكندا على السواء، ويبدو إلى اليمين فندق قصر فرونتناك، أبرز معالم المدينة (أرشيف) / Carl Boivin / Radio-Canada

كيبيك: 38 مليون دولار لفنادق الـ4 – 299 غرفة، والفنادق الأكبر يأتي دورها لاحقاً

أعلنت حكومة مقاطعة كيبيك عن مساعدات لنجدة قطاع الفنادق المنكوب بسبب جائحة "كوفيد - 19".

وستحصل الفنادق التي تضمّ بين 4 غرف و299 غرفة ما يصل إلى 200 ألف دولار لكلّ منها استناداً إلى حجم الأضرار التي لحقت بها بسبب الجائحة.

وتقييم الأضرار يستند إلى مقارنة بين عائدات الفنادق خلال السنة الحالية التي شهدت وصول الجائحة وعائداتها خلال السنة الماضية.

وستحصل هذه الفنادق على مساعدة إجمالية قدرها 38 مليون دولار من أصل 65,5 مليون دولار رصدتها حكومة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك برئاسة فرانسوا لوغو لقطاع السياحة في التحديث الاقتصادي الذي قدّمه وزير المالية إريك جيرار الأسبوع الماضي.

أمّا الفنادق الكبيرة التي تضمّ 300 غرفة فما فوق فلا يشملها القرار الصادر اليوم ويأتي دورها لاحقاً.

وزيرة السياحة في حكومة كيبيك كارولين برو (Sylvain Roy Roussel / Radio-Canada)

وكانت حكومة لوغو قد أعلنت في حزيران (يونيو) الفائت عن تخصيص 753 مليون لصناعة السياحة.

لكنّ أصحاب الفنادق أعربوا آنذاك عن استيائهم من القرار لأنّ قسماً كبيراً من هذه المساعدة كانت على شاكلة قروض، وهو ما اعتبروه غير ملائم لهم بعد أن تكبّدوا خسائر كبيرة بسبب الجائحة التي ضربت كندا في آذار (مارس) الفائت.

وقالت وزيرة السياحة كارولين برو في مؤتمر صحفي صباح اليوم إنّه يتمّ تحضير إجراءات لمساعدة فنادق الـ300 غرفة فما فوق بالتعاون مع زميلها وزير الاقتصاد بيار فيتزغيبون.

"نحن مدركون أنّ هناك احتياجات خاصة (لهذه الفنادق)، فنموذج الأعمال الخاص بها مختلف جداً. ونجري حالياً محادثات بهذا الشأن مع السيد فيتزغيبون"، قالت وزيرة السياحة.

صورة من الجو لمونتريال، كبرى مدن مقاطعة كيبيك الكندية وعاصمتها الاقتصادية (Tourisme Montréal)

كما خصّصت الحكومة 17 مليون دولار لـ"بوّابات الدخول السياحية" الثلاث، وهي مونتريال وكيبيك العاصمة ومنطقة أوتاويه، المحاذية لمقاطعة أونتاريو، في غرب مقاطعة كيبيك. وتهدف هذه المساعدة "للحفاظ على الأصول السياحية الاستراتيجية".

وخصّصت حكومة كيبيك أيضاً 5 ملايين دولار لحملات الترويج للسياحة في المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية. وتستهدف هذه الحملات الزبائن المحليين، لكنها تتيح أيضاً تحضير حملة إعلانية موجهة لخارج المقاطعة في مرحلة ما بعد الجائحة.

"لن يكون حكيماً إطلاق حملات إعلانية كبيرة في ظلّ الوضع الراهن، لكن علينا التأكد من أنّ حملاتنا ستكون جاهزة وتحمل الرسالة الصحيحة"، قالت وزيرة السياحة الكييبكية، "يتوجب علينا إعادة جذب الكيبيكيين أولاً، وسائر كندا والعالم لاحقاً".

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

في زمن ندر فيه السياح تؤجّر الفنادق غرفاً للراغبين بالعمل بعيداً عن المنزل

قطاع السياحة في مونتريال بحاجة لدعم ماليّ كبير وعاجل، وإلّا فالانهيار

"كوفيد - 19": تداعيات على قطاع السياحة الكيبيكي

فئة:اقتصاد
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.