يعتزم فريق "مونتريال امباكت" (Montreal Impact) لكرة القدم تغيير اسمه ليصبح "مونتريال أف سي" (Montreal FC).
ورفض ممثل الفريق تأكيد خبر هيئة الإذاعة الكندية وقال إن "النادي لا يعلق على الشائعات."
ويذكّر الاسم الجديد للفريق باسم النادي الاحتياطي المؤقت "مونتريال أف سي" الذي لعب موسمي 2015 و 2016 في بطولة الدوري الأمريكي (USL) قبل حله.
وتأسس فريق "مونتريال امباكت" (Montreal Impact) تحت هذا الاسم في عام 1993، بعد اختفاء سلفه المحترف ، سوبرا مع حلّ الدوري الكندي لكرة القدم في عام 1992.
ثم انضم الفريق الذي أسسته شركة Saputo "سابوتو" لنتاج الألبان إلى دوري كرة القدم الأمريكي للمحترفين "أم أل أس" (MLS) وفاز بلقبه الأول في العام التالي.
وأًعيد إطلاق نشاطات الفريق كمنظمة غير ربحية في عام 2001 بعد أن اقترب الفريق من الإفلاس والحلّ.
وفي عام 2012 ، وصل الفريق إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم مع الاحتفاظ بنفس الاسم الذي كان يحمله عند بدايته قبل 20 عامًا تقريبًا.

لم تسمح جائحة كوفيد-19 لفريق امباكت مونتريال إلا لعب مباراة واحدة فقط أمام المشجّعين ، وذلك في 29 فبراير شباط، في الملعب الأولمبي لمونتريال، ومقابلتين أخريين أمام 250 متفرّج في نهاية أغسطس آب الما ضي - Paul Chiasson / The Canadian Press
وفي 22 يناير كانون الثاني 2019 ، تولى كيفن غيلمور رئاسة الفريق ، خلفًا للمالك جوي سابوتو ، الذي أعلن بعد ذلك أنه تخلّى عن إدارة الأنشطة اليومية للنادي الذي كان يرأسه منذ تأسيسه.
وعند تولّيه إدارة الفريق، قال كيفن غيلمور إنّه "يجب على فريق الامباكت أن يتصرف مثل نادٍ كبير ويثبت نفسه كأحد أفضل النوادي في الـ(أم أل أس)."
و في بداية موسم 2020 ، أطلق النادي حملة "الامباكت المونتريالي" حيث أعاد التأكيد على ارتباطه بالمدينة و بهويته التاريخية. لكن جائحة كورونا لم تسمح له إلا لعب مباراة واحدة فقط أمام المشجّعين ، وذلك في 29 فبراير شباط، في الملعب الأولمبي لمونتريال، ومقابلتين أخريين أمام 250 متفرّج في نهاية أغسطس آب.
وسيكون عام 2021 هو الموسم العاشر للفريق مع الدوري الأمريكي لكرة القدم.
ويرى فرانك بونس مدير المرصد الدولي في الإدارة الرياضية (OIMS) التابع لجامعة لافال، أنّ هذا التغيير يأتي في وقت مناسب ويُعتبر نتيجة منطقية لوصول كيفن غيلمور كقائد للفريق في عام 2019.

بول سان بيار بلاموندون، زعيم الحزب الكيبيكي - أرشيف - The Canadian Press / Jacques Boissinot
وعرف الفريق موسمًا صعبًا وغيّرت الجائحة أمورًا كثيرًة. لذا فهذا هو الوقت المناسب للفريق لتقديم صورة مختلفة.
"كان اسم الامباكت يحمل دلالات سلبية خاصة في الصحف ووسائل الإعلام. أعتقد أن الارتباط بالاسم موجود ، لكن ليس من المهم التمسّك به. وسيكسب الفريق أكثر مما يخسر."، كما قال فرانك بونس
وفي الوقت الذي يجري فيه الحديث عن تراجع اللغة الفرنسية في مدينة مونتريال ، يبدو اسم "مونتريال أف سي" ذي الجذور الانكليزية لغويًّا كدليل آخر على تراجع اللغة المقاطعة.
وحسب ما ذكرته جريدة "لوجورنال دو مونتريال"، قال بول سان بيار بلاموندون، زعيم الحزب الكيبيكي الاستقلالي والذي يدعو لحماية اللغة الفرنسية والهوية، إنّ هذا التغيير في الاسم واختيار اسم يقترب من الانكليزية "تصرّف فظّ."
وأضاف أنّه "لا يوجد شيء يمنع من التميّز باسم يمثل الشخصية الفرنكوفونية لمونتريال ، بدلاً من اعطاء اسم مطابق تمامًا لجميع أسماء الأندية في أمريكا الشمالية. كانت فرصة ضائعة. أنا جدّ مندهش."
(راديو كندا الدولي / سي بي سي / لوجورنال دومونتريال)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.