استطعت إثبات وجودي كامرأة مهاجرة في مونتريال منذ 30 سنة. عملت ليس فقط لنفسي لكنّ أيضًا للسيدات المهاجرات لمساعدتهنّ على تعلّم مِهن وتعلّم اللغة الفرنسية حتى يحقّقن استقلالهنّ." ( ناهد أبو منصور مديرة مركز (Petites Mains – الصورة من موقع فيسبوك

استطعت إثبات وجودي كامرأة مهاجرة في مونتريال منذ 30 سنة. عملت ليس فقط لنفسي لكنّ أيضًا للسيدات المهاجرات لمساعدتهنّ على تعلّم مِهن وتعلّم اللغة الفرنسية حتى يحقّقن استقلالهنّ." ( ناهد أبو منصور مديرة مركز (Petites Mains – الصورة من موقع فيسبوك

مونتريال تُكرّم ناهد أبومنصور مديرة مركز “Petites Mains” لإدماج المرأة المهاجرة

"أعط رجلا (أو امرأة) سمكة تطعمه ليوم واحد. ولكن علمه كيف يصطاد السمك تطعمه مدى الحياة." هذه المقولة قد تعبّر عن فلسفة ناهد أبو منصور، مديرة مركز "بوتيت مان" (Petites Mains) في مونتريال  التي تساعد النساء المهاجرات  منذ 25 سنة على الإندماج في المجتمع الكيبيكي من خلال تطوير مهاراتهنّ لدخول عالم الشغل.

(استمع للمقابلة)

وتكريمًا لعملها، منحتها مدينة مونتريال وسام "فارس مونتريال لعام 2020" وهو أعلى وسام في مونتريال "يهدف إلى الاعتراف بمواطني مونتريال الذين تميزوا إما بمساهمتهم الكبيرة في تطوير المدينة ، أو مساهمتهم البارزة في تأثيرها الدولي ، أو الطبيعة المثالية لالتزامهم بخدمة مواطنيهم أو جودة عملهم إنجازاتهم."

(شاهد المقابلة)

وفي حديثي معها تقول ناهد أبو منصور التي هاجرت من لبنان إلى كندا منذ حوالي 30 عامًا إنّها " سعيدة وفخورة" بهذا الوسام الذي  يشرّفها.

"استطعت إثبات وجودي كامرأة مهاجرة في مونتريال منذ 30 سنة. عملت ليس فقط لنفسي لكنّ أيضًا للسيدات المهاجرات لمساعدتهنّ

على تعلّم مِهن وتعلّم اللغة الفرنسية حتى يحقّقن استقلالهنّ"، كما أضافت.

وقد حوّلت المركز الذي كان يعمل كبنك للغذاء إلى مركز "لإعطاء الثقة للنساء المهاجرات" كما تقول.

ووضع المركز برنامجًا لتعليم الخياطة والطبخ وخدمة العملاء وكذلك دورات للبحث عن العمل. ويوفّر أيضا دارًا للحضانة لتمكين المرأة من التفرّغ للتدريب.

وتقول ناهد أبو منصور إنّ المركز لم يغلق أبوابه بسبب الجائحة إلاّ بضعة أيام. ويواصل نشاطه كما كان في السابق مع اتخاذ التدابير الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19. لكنّ دروس الفرنسية أصبحت تُعطى عن بعد.

وللمشاركة في الجهد الجماعي لللتصدّي للجائحة بدأ المركز في صناعة الأقنعة الواقية والمآزر للمستشفيات وساعدت النساء المهاجرات المجتمع في هذه الجائحة. "أنتجنا أكثر من 150.000 قناع"، كما تقول ناهد أبو منصور.

وحاليًّا، فتح المركز التسجيلات في برنامج خاص بالنساء اللائي لم يتجاوزن سنّ الثلاثين.

وليست هذه المرّة الأولى في عام 2020 التي يتمّ فيها تكريم ناهد أبو منصور.  فقد جاء اسمها في قائمة "100 سيّدة الأعمال اللائي يُغيّرن العالم" التي تنشرها سنويًّا جمعية (Femmessor)  التي تدعم وجود المرأة في ريادة الأعمال.

(راديو كندا الدولي )

روابط ذات صلة:

موقع مركز "Petites Mains" على الانترنت

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.