تراجعت انبعاثات الغازات الدفيئة في مقاطعة كيبيك عام 2018 بنسبة طفيفة قدرها 0,1%، حسب معلومات كشفت عنها وزارة البيئة ومكافحة التغيرات المناخية في ثانية كبريات المقاطعات الكندية من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.
بالرغم من كون هذا "التراجع طفيفاً"، ترى الوزارة أنّه يشكّل "تحوّلاً" مقارنة بعام 2017 عندما سُجّل ارتفاع في الانبعاثات مقارنةً بالعام السابق، 2016.
وسُجّل تراجعٌ في الانبعاثات في قطاع الصناعة وفي قطاع التدفئة المنزلية والتجارية والمؤسساتية كما في قطاع النفايات.
وسُجِّل في المقابل ارتفاعٌ في الانبعاثات في قطاعات النقل والزراعة والكهرباء، مع زيادةٍ بلغت 9% في هذا الأخير.
ولا يزال قطاع النقل البرّي يحتلّ المرتبة الأولى من حيث حجم الانبعاثات، وهو مسؤول عن 44,8% من حجمها الإجمالي. ويتسبّب النقل البري بـ79,6% من أصل هذه النسبة من الانبعاثات.

وزير البيئة ومكافحة التغيرات المناخية في حكومة كيبيك بونوا شاريت (إلى اليمين) ورئيس حكومة المقاطعة فرانسوا لوغو (Jacques Boissinot / PC)
وتُسجّل مقاطعة كيبيك تأخيراً في خطتها للحدّ من انبعاثات الغازات الدفيئة للفترة 2010 - 2020.
وكان الهدف بموجب الخطة تخفيض الانبعاثات عام 2020 بنسبة 20% عن مستواها في عام 1990، لكن في عام 2018 كان نسبة التراجع 6% فقط مقارنة بالمستوى المسجَّل في 1990.
لكنّ وزارة البيئة ومكافحة التغيرات المناخية تشير إلى أنّ كيبيك هي المقاطعة الكندية التي تُسجَّل فيها أدنى انبعاثات غازات دفيئة للفرد، وأنها "من ضمن المقاطعات والأقاليم الخمسة التي سُجِّل فيها تراجع في اتبعاثات الغازات الدفيئة بين عاميْ 1990 و2018"، كما جاء في بيان أصدرته الوزارة.
يُشار إلى أنّ الطاقة الكهربائية في مقاطعة كيبيك هي إجمالاً طاقة نظيفة إذ يتمّ توليدها بشكل شبه كامل من السدود الكهرومائية.
وكيبيك هي الوحيدة بين مقاطعات كندا العشر وأقاليمها الثلاثة التي تقطنها غالبية ناطقة بالفرنسية، وبلغ عدد سكانها في الأول من تموز (يوليو) الفائت 8,575 ملايين نسمة حسب معهد الإحصاء الكيبيكي.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
كيبيك: عريضة إلى الجمعية الوطنية ضدّ مشروع "جي أن أل" تحمل تواقيع 110.000 شخص
لافال في كيبيك تتعهّد بالحدّ من انبعاثات الكربون بنسبة الثلث بحلول 2035
كهربة وسائل النقل لمواجهة التغيّر المناخي عنوان عريض في موازنة كيبيك
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.