فيلم إلف واحد من أفلام الكنديّين المفضّلة خلال فترة الميلاد/ New Line Cinema / Guy Walks Into A Bar Productions / Gold/ Miller Productions

فيلم إلف واحد من أفلام الكنديّين المفضّلة خلال فترة الميلاد/ New Line Cinema / Guy Walks Into A Bar Productions / Gold/ Miller Productions

كندا: مجموعة من أحبّ أفلام الميلاد إلى قلوب الكنديّين

يستمتع الكنديّون بالإجمال بمشاهدة أفلام الميلاد التي تعرضها  شاشات التلفزة قبل فترة الأعياد وخلالها وبعدها.

و يستمتعون كذلك بالأغنيات الميلاديّة التي تتردّد أصداؤها في المجمّعات التجاريّة والمنازل طوال موسم الأعياد، ويردّدون الأغنيات والترانيم التقليديّة وتلك التي تصدر حديثا.

وقد ارتفع الإقبال على مشاهدة الأفلام والبرامج والمسلسلات التلفزيونيّة في ظلّ جائحة كوفيد-19،  نظرا لكون الكثيرين يمضون وقتا أطول في المنزل، ويتجنّبون الاختلاط بالآخرين للحدّ من انتشار العدوى.

و يتابع الكنديّون باهتمام مجموعة من أفلام الميلاد التي يتكرّر عرضها سنويّا، ولا يملّون من مشاهدتها سنة بعد سنة.

الممثّل الأميركي ماكولي كولكين بطل فيلم "وحيد في المنزل" أحد أفلام الميلاد الشهيرة/(AP Photo/Vince Bucci, File

الممثّل الأميركي ماكولي كولكين بطل فيلم "وحيد في المنزل" أحد أفلام الميلاد الشهيرة/(AP Photo/Vince Bucci, File

ونشرت مؤسّسة أتاباسكا داتا نتائج استطلاع للرأي شارك فيه نحو من 2000 كندي، اختاروا أفلام الميلاد المفضّلة لديهم.

وحلّ فيلم "وحيد في المنزل" Home alone، من بطولة الممثّل الأميركي ماكولي كولكين في المرتبة الأولى.

ويروي الفيلم الذي صدر عام 1990 مغامرات طفل في الثامنة من العمر سافر أهله في عطلة الميلاد وتركوه وحده في المنزل عن طريق الخطأ.

وحلّ في المرتبة الثانية فيلم " عطلة الميلاد ناشونال لامبونز" National lampoon's Christmas Vacation الذي يروي قصّة عائلة أميركيّة تقليديّة تستعدّ للاحتفال بعيد الميلاد وتزيين المنزل بالأضواء الميلاديّة.

 طفلة تتابع فيلم معجزة في الشارع 43 واحد من أشهر أفلام المياد/AP Photo/Julio Cortez)

طفلة تتابع فيلم معجزة في الشارع 43 واحد من أشهر أفلام المياد/AP Photo/Julio Cortez)

واختار الكنديّون المستطلعة آراؤهم في المرتبة الثالثة فيلم "العفريت إلف" Elf، الفيلم الكوميدي  الذي صدر عام 2003، من بطولة الممثّل الأميركي ويل فيريل.

ويغادر العفريت القطب الشمالي نحو مدينة نيو يورك بحثا عن والده وعائلته.

ومن بين الأفلام الميلاديّة الكلاسيكيّة التي يشاهدها الكنديّون منذ سنوات، فيلم "معجزة في الشارع 34" Miracle on 34th street الذي صدر عام 1947 وأعيد إنتاجه عام 1994.

وينقلنا الفيلم في مغامرات شخص يحلّ مكان  بابا نويل يشارك في عرض ميسيز الذي يجري في مدينة نيويورك وهو مخمور،  ويليه في المرتبة الخامسة فيلم "إنّها حياة رائعة" It's a Wonderful Life، وهو من أفلام الميلاد الكلاسيكيّة في السينما الأميركيّة.

ويروي الفيلم قصّة صاحب أعمال تخلّى عن كلّ أحلامه من أجل خدمة الآخرين في عيد الميلاد، وبلغ الأمر به حدّ الانتحار وانقذه ملاك عندما عرض له  كيف تحوّلت بفضله حياة كلّ الأشخاص الذين أنقذهم.

وأجرت مؤسّسة أباكوس داتا الاستطلاع بين 14 و 18 كانون الأوّل ديسمبر وشمل نحوا من 1800 شخص.

 وتشكّل أفلام الميلاد فرصة يجتمع حولها أفراد العائلة وتضفي البهجة على قلوب الكبار والصغار الذين يتابعون بشوق مغامرت الممثّلين المضحكة والمسليّة في آن معا.

(راديو كندا/ راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

وزير النقل الكندي مارك غارنو يسمح بتحليق بابا نويل في الأجواء الكنديّة

كوفيد-19 غيّرت حملة الإعلاميّين لجمع التبرّعات دون أن تلغيها

إصدارات غنائية كندية احتفاء بعيد الميلاد

فئة:ثقافة وفنون، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.