يفيد استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "أنغوس ريد" أنّ أكثر الأمور التي يتوق الكنديون للقيام بها عندما تنتهي جائحة "كوفيد - 19" هي استعادةُ روتين الحياة السابقة للجائحة حيث لم يكن يسود قلق الإصابة بهذا الوباء (ذكرها 44% من المستطلعين) وعناقُ الأصدقاء والأحبة والمصافحة باليد (43%) والسفرُ إلى الخارج (42%).
وإمكانية تناول وجبة طعام مع شخص آخر أو أكثر في المطعم ذكرها 32% من المشاركين في الاستطلاع الذي نُشرت نتائجه في وقت سابق من الأسبوع الحالي.
وعلى صعيد المقاطعات قال 51% من المُستطلَعين في بريتيش كولومبيا المطلة على المحيط الهادي إنهم يتوقون إلى عناق الأصدقاء والأحبة، وهذه أعلى نسبة بين المقاطعات الكندية العشر، وحلّ بعدهم في هذا المجال المُستطلَعون في كيبيك وبنسبة 48% منهم.
وقال 11% من المُستطلَعين على صعيد كندا إنهم متشوقون للاحتفال والسهر، ما يضع هذه الأمنية في المرتبة الثامنة من حيث نسبة الإقبال عليها.
لكن في كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية وثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان، بلغت هذه النسبة 19%، وهي الأعلى في كندا، فيما بلغت حوالي 8% فقط في مقاطعات الأطلسي.
والكيبيكيون هم أيضاً الأكثر شوقاً للعودة إلى الحانات والمطاعم، وبنسبة 45% منهم، مقارنةً بأكثر بقليل من 30% في أونتاريو، جارة كيبيك الغربية وكبرى المقاطعات من حيث عدد السكان وحجم الاقتصاد.
لقطة من المهرجان الدولي للجاز في مونتريال نسخة عام 2016: متى يعود الزمن الجميل؟ (Victor Diaz Lamich / FIJM / Radio-Canada)
أمّا الأكثر شوقاً بين الكنديين لاستعادة الحياة الروتينية لما قبل الجائحة فهم سكان المقاطعات الأطلسية، وبنسبة 60% منهم. وسُجِّلت أدنى نسبة في هذا المجال، 33%، في كيبيك. والمقاطعات الأطلسية هي أصغر أربع مقاطعات كندية من حيث عدد السكان.
أما على صعيد التوقعات فقال 63% من المُستطلَعين إنهم لا يتوقعون عودةً إلى الحياة الطبيعية قبل خريف 2021. حتّى أنّ واحداً من أصل كلّ خمسة مُستطلَعين قال إنه يتوقع ألّا تعود الحياة في كندا مطلقاً إلى ما كانت عليه قبل أن تضربها الجائحة في آذار (مارس) 2020.
وشمل الاستطلاع 1603 كنديين من البالغين، أي الذين بلغوا سنّ الـ18 فما فوق، وأجرته "أنغوس" بين 8 و11 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، ويبلغ هامش الخطأ فيه 2,4%، 19 مرّة من أصل 20.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
"كوفيد - 19": إجراءت التباعد الجسدي أساءت إلى الصحة النفسية لأكثر من نصف الكنديين
"كوفيد - 19": لا عودة للزمن الجميل قبل أشهر عدة، إن لم يكن أكثر
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.