تسديد الديون المستحقة يأتي في طليعة الأولويات المالية للكنديين لعام 2021، وللعام الحادي عشر على التوالي (الصورة: راديو كندا نقلاً عن iStockphoto)

تسديد الديون في رأس أولويات الكنديين المالية للعام الحادي عشر على التوالي

تفيد دراسة استطلاعية أُجريت لحساب "سي آي بي سي" (CIBC)، أحد أكبر المصارف الكندية، أنّ تسديد الديون المستحقة يأتي في طليعة الأولويات المالية للكنديين لعام 2021، وذلك للعام الحادي عشر على التوالي.

تلك كانت الأولوية الأولى لـ20% من الكنديين المشاركين في استطلاع أجرته "مارو/بلو" (Maru/Blue) المتخصصة في دراسات السوق بين 26 و29 آب (أغسطس) الفائت، أي قبل أن تضرب الموجةُ الثانية من جائحة "كوفيد - 19" البلاد، كما جاء في نتائج الدراسة التي نُشرت اليوم.

وقال 18% من المستطلَعين إنّ أوليتهم الأولى في العام المقبل هي تسديد الفواتير وتلبية الاحتياجات المعيشية.

وأظهرت الدراسة تراجعاً في منسوب التفاؤل لدى الكنديين بالعام المقبل.

ففد تراجعت نسبة المُستطلَعين الذين يعتقدون أنّ وضعهم المالي سيتحسّن العام المقبل، إذ توقّع 24% منهم حصول ذلك عام 2021، فيما توقّع 32% من المُستطلَعين في دراسة مشابهة أجرتها العام الماضي الشركةُ نفسها لحساب المصرف نفسه أن تتحسّن أوضاعهم المالية في العام التالي، أي 2020.

وهذا التراجع في التفاؤل عائد إلى ازدياد الخشية لدى الكنديين من تباطؤ اقتصادي. فقد ارتفعت نسبة من يتوقعون ذلك من 55% العام الماضي إلى 78% هذا العام.

كما أنّ الخشية من التضخم وارتفاع أسعار السلع وتباطؤ نموّ الاقتصاد العالمي ارتفعت هي الأُخرى هذه السنة.

مؤسسة خاصة في العاصمة الفدرالية أوتاوا أغلقت أبوابها في عزّ جائحة "كوفيد - 19" (Francis Ferland / CBC)

وقال 43% من المٌستطلَعين إنّ الجائحة تركت آثاراً سلبية على أوضاعهم المالية الشخصية. ويعتقد 46% من بين المتأثرين سلباً أنه يلزمهم 12 شهراً للعودة إلى المسار السليم، وقال 74% من بينهم إنهم توقفوا عن اقتراض المزيد من المال عام 2020.

أما الأسباب الرئيسية التي دفعت المستطلَعين لاقتراض المزيد من المال هذه السنة فكانت، لـ39% منهم، تجاوز النفقات المداخيل، ولـ27% منهم تراجع المداخيل.

وشمل الاستطلاع 3028 كندياً بالغاً، أي بلغوا سنّ الـ18 فما فوق، وأجرته "مارو/بلو" على الإنترنت.

ولا يمكن تحديد هامش خطأ لنتائج الاستطلاعات التي تُجرى على الإنترنت لأنّ عيّناتها لا تُعتبَر عشوائية. ولكن لأغراض المقارنة، لو كانت العيّنة في هذه الدراسة عشوائية لبلغ هامش الخطأ فيها 2,5%، 19 مرّة من أصل 20.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

روابط ذات صلة:

كندا: سوق العمل تضيف 62.000 وظيفة في تشرين الثاني (نوفكبر) 2020 ومعدّل البطالة يتراجع إلى 8,5%

جائحة "كوفيد – 19" فاقمت الفوارق الاقتصادية بين الأغنياء والفقراء في كندا

ميل قوي لدى الكنديين للعمل عن بُعد ولمرونةٍ في الدوام لكن ليس على حساب الراتب

فئة:اقتصاد، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.