في أروقة متحف حقوق الإنسان في وينيبيغ جناح مخصص لتاريخ الخلاسيين في كندا/CBC

“روى لي أجدادي” يسرد فصولا في تاريخ الخِلاسيين في مانيتوبا

جمعت حكواتية هرِمةٌ تنتمي إلى الأمة الخلاسية في  مقاطعة مانيتوبا في وسط الغرب الكندي، قصصا عديدة تسرد فصولا وصفحات مشرقة في حياة الأمة الخلاسية في كندا. ونشرت دولوريس جوسلين هذه الحكايات في مؤلف أدبي يتضمن 14 رسما بعنوان: "روى لي أجدادي" بلغات ثلاث، الفرنسية والانكليزية والميتشيف. وهذه الأخيرة تعد اللغة  الأكثر تداولا بين الخلاسيين وهي تشكل بصورة خاصة مزيجا من الفرنسية والـ كري، CRI إحدى لغات الأمم الأوائل في كندا.

تقول الجدة الخلاسية في مانيتوبا دولوريس جوسلين بأن إحدى الغايات لنشرها هذا الكتاب هي الترويج للغة الميتشيف التي تكاد تدخل طي النسيان.

ونقرأ في الموسوعة الكندية بأن "الميتشيف" تستعير أيضا مفردات من الانكليزية ومن لغات أخرى للسكان الأصليين في كندا. 

وقد تعاون مع الأديبة الخلاسية، الرسام الخلاسي كريس لارسين الذي وقع كل رسومات الكتاب.

في الكتاب الذي يبلغ عدد صفحاته 108، تعدّد دولوريس جوسلين سبعة تعاليم في مجتمعات الأمم الأوائل وهي التواضع والصدق والاحترام والشجاعة والحكمة والحقيقة والحب. مؤكدة أنها ترغب في تذكير الجميع بهذه المبادئ العالمية.

بودي أن يقرأ الآباء هذه القصص مع أطفالهم، ومعا يتعرفون على هذه التعاليم المهمة جدا(دولوريس جوسلين).

غلاف الكتاب: "روى لي أجدادي" للجدة الخلاسية دولوريس جوسلين

تقول عميدة الخلاسيين في مانيتوبا في حوار مع هيئة الإذاعة الكندية بأنها دأبت على لعب دور الحكواتي منذ زمن بعيد، تروي القصص في المجالس والأمسيات الأدبية. ولكن كان لا بد أن تُكتب تلك القصص لئلا تضيع. "بعد رحيلي ستقرأ الأجيال القادمة قصصي وفيها تعاليم ومبادئ ودروس وعِبر مهمة تركها لنا أجدادنا من الخلاسيين" على حدِ تعبير الكاتبة التي تنتمي إلى شعوب الميتيس أو الميتي في كندا الذين يتحدرّون من التزاوج بين الأوروبيين البيض وسكان كندا الأصليين.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، راديو كندا الدولي، الموسوعة الكندية)

روابط ذات صلة:

مانيتوبا: الحكومة الكندية تخصّص 500.000 دولار لدعم “الميتشيف”، لغة الخلاسيين

المتحف الكندي لحقوق الإنسان يقص حكاية الخِلاسيين

فئة:ثقافة وفنون
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.