تعمل شركة الأدوية الأميركية موديرنا على تطوير لقاحات ضد متغيّرات الفيروس التاجي/راديو كندا:.MARIO DE CICCIO

تعمل شركة الأدوية الأميركية موديرنا على تطوير لقاحات ضد متغيّرات الفيروس التاجي/راديو كندا:.MARIO DE CICCIO

موديرنا تؤكد فعالية لقاحها ضدّ الفيروس التاجي المتغيّر

أعلنت شركة موديرنا أن اللقاح المضاد لكوفيد-19 التي صنّعته يعمل أيضا على تحييد سلالات جديدة من فيروس كورونا المستجد.

وقالت الشركة أن نتائج الدراسات التي أجريت أثبتت أن لقاحات موديرنا لها فاعليتها أيضا على إعطاء المناعة ضد الفيروس المتغيّر الذي تم اكتشافه لأول مرّة في المملكة المتحدة البريطانية وفي جنوب إفريقيا.

ولقياس فعالية لقاحها ضد الفيروس المتغيّر، قامت شركة الأدوية الأميركية بتكليف مركز الأبحاث حول اللقاحات التابع للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) في الولايات المتحدة الأميركية. تم إجراء اختبارات التحييد في المختبر باستخدام مصل مأخوذ من الأشخاص الذين تلّقوا بالفعل لقاح موديرنا المضاد لداء كوفيد-19.

وفي بيان صحفي نشرته صباح اليوم، أفادت الشركة الأميركية بأن لقاحها انتج عيارا معادلا ضد كل المتغيرات الناشئة الرئيسية التي تم اختبارها، بما في ذلك الفيروس المتحوّل الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة وفي جنوب إفريقيا".

وأشارت موديرنا إلى "أن الجدول الزمني المتبع (بفارق 4 أسابيع بين الجرعة الأولى والجرعة الثانية) لجرعتين من لقاح موديرنا بقياس 100 ميكروغرام لكل جرعة يجب أن يحمي من السلالات الناشئة التي تم اكتشافها حتى الآن لفيروس كورونا المستجد".

يقول المدير العام لشركة موديرنا ستيفان بانسيل: نعتقد أنه من الضروري أن نكون استباقيين مع تطور الفيروس. هذه البيانات الجديدة تشجعنا.

لتحديد الإصابة بالسلالات الجديدة للفيروس التاجي، على المختبرات إنشاء تسلسل جينومي (المادة الوراثية داخل مختلف الكائنات الحيّة) كامل/راديو كندا:BEN NELMS

لتحديد الإصابة بالسلالات الجديدة للفيروس التاجي، على المختبرات إنشاء تسلسل جينومي (المادة الوراثية داخل مختلف الكائنات الحيّة) كامل/راديو كندا:BEN NELMS

تجدر الإشارة إلى أنه لدراسة فعالية اللقاح على الفيروس المتغيّر، قام الباحثون بأخذ عيّنات دم من ثمانية أشخاص تلّقوا الجرعتين من لقاح موديرنا، وكذلك من عدة رئيسيات محصّنة ضد داء كوفيد-19. وسيتم نشر نتائج الأبحاث قريبا وتقديمها إلى المجتمع العلمي الدولي.

بينما يجب توّخي الحذر في قراءة هذه النتائج الأولية، إلا أنها تعّد أخبارًا جيدة لأن انتشار سلالات جديدة للفيروس التاجي حول العالم أكثر شراسة وأكثر عدوى يجهد قدرة الأنظمة والحكومات على مكافحته. .

ووفقًا لدراسة نُشرت في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، فإن المتغيّر الجديد من فيروس كورونا المكتشف في المملكة المتحدة معدٍ بنسبة 50٪ إلى 74٪ أكثر من نسخته الأولية. مما يعني زيادة سريعة جدًا في الوفيات وفي تفشي المرض وفي دخول المستشفى في الأماكن التي سينتشر فيها هذا الفيروس المتغيّر.

وإدراكًا منها لهذا السباق مع الزمن ضد الفيروس التاجي، تضيف موديرنا، إنها تدرس حاليًا فعالية جرعة ثالثة يجب تناولها بطريقة وقائية.

ميدانيا وفي آخر الأنباء من مقاطعة بريتش كولومبيا في أقصى الغرب الكندي، أفيد عن إصابتين جديدتين بالفيروس التاجي المتغيّر المكتشف في بريطانيا، ليصل بذلك العدد الإجمالي للسلالة البريطانية الجديدة من الفيروس إلى 6 حالات. كذلك أفيد عن إصابتين جديدتين بالفيروس المتغيّر الذي اكتشف لأول مرة في جنوب إفريقيا ليرتفع عدد الإصابات بهذا الفيروس إلى ثلاث عبر أنحاء المقاطعة الكندية المطلة على المحيط الهادي. 

الجدير ذكره أن هذه السلالات الجديدة من الفيروس معدية أكثر من السلالة الأصلية. تشير بيانات المتغيّر البريطاني إلى أنه يمكن انتقاله من شخص لآخر مرتين أكثر من السلالة الشائعة لـ SARS-CoV-2.

وكانت أشارت السلطات الصحية في بريتش كولومبيا إلى أن الإصابات بالمتغيّر البريطاني في المقاطعة كانت مرتبطة بالسفر. في حين أن الفيروس المتغيّر المكتشف في جنوب إفريقيا لم يكن مرتبطا بالسفر.

هذا وكان تم تشخيص الفيروس التاجي المتغيّر لأول مرة في كندا عند زوجين من سكان مدينة دورهام في ضواحي تورونتو عاصمة مقاطعة  أونتاريو في الوسط الكندي في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي. هذان الشخصان كانا التقيا صديقا عائدا من المملكة البريطانية المتحدة.

(المصدر: راديو كندا الدولي، هيئة الإذاعة الكندية)

روابط ذات صلّة:

اتهام أول كندييَن أصيبا بالفيروس المتغيّر بإخفاء معلومات عن السلطات الصحية

كندا: تعليق الرحلات الجويّة مع بريطانيا بعد اكتشاف سلالة جديدة من الفيروس

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.