لا تعتزم اللجنة الأولمبية الكندية ونظيرتها البارالمبية مقاطعة ألعاب بكين الشتوية في عام 2022 ، على الرغم من دعوة 180 جمعية سياسية أو حقوقية لذلك أمس الأربعاء.
وعبّرت اللجنتان الكنديتان عن نيّتهما في رسالة كتبها كلّ من ديفيد شوميكر وكارين أونيل ، الرئيسان التنفيذيان للهيئتين الكنديتين تحمل عنوان " بكين 2022: المقاطعة ليست الحل" ونُشرت في جريدة لابريس و غلوب اند مايل.
وتواجه الصين انتقادات شديدة في الغرب بسبب بسط سيطرتها مؤخرًا على إقليم هونغ كونغ شبه المستقل أو بسبب معاملتها لمسلمي الإيغور والتبتيين.
وفي الولايات المتحدة ، قدم مسؤولون منتخبون مشروع قرار في مجلس الشيوخ يطلب من اللجنة الأولمبية الدولية سحب تنظيم الحدث من الصين وذلك بسبب انتهاكاتها الصارخة لحقوق الإنسان.
ديفيد شوميكر، الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الكندية - Photo : Radio-Canada
وتعرب اللجنتان الأولمبية والبارالمبية الكندية عن قلقها إزاء "تصرّفات الصين في مجال حقوق الإنسان ، وكذلك اعتقال الكنديين مايكل كوفريغ ومايكل سبافور. لكن المقاطعة ، ليست الحل" من وجهة نظرهما.
"بدلاً من ذلك، نعتقد أنه سيتم تعزيز مصالح جميع الكنديين والمجتمع الدولي من خلال المنافسة ومن خلال الاحتفال بأداء القيم الكندية على الساحة الأولمبية وأولمبياد المعاقين ".
ومن المقرر أن تبدأ ألعاب بكين الشتوية في 4 فبراير شباط 2022 ، بعد ستة أشهر فقط من دورة الألعاب الصيفية في طوكيو.
وقامت الصين ببناء جميع أماكن المنافسة ، بما في ذلك بعض الأماكن الموروثة من الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2008 ، وفقًا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية.(راديو كندا / سي بي سي)
روابط ذات صلة:
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.