يوم الأحد، نُظّمت مظاهرة أخرى جابت شوارع المدينة من ساحة كندا إلى مقرّ القنصلية شارك فيها المئات من جزائريي الانتشار - Photo : Omar Abdelkhalek / Courtesy

يوم الأحد، نُظّمت مظاهرة أخرى جابت شوارع المدينة من ساحة كندا إلى مقرّ القنصلية شارك فيها المئات من جزائريي الانتشار - Photo : Omar Abdelkhalek / Courtesy

جزائريون يتظاهرون في مونتريال في الذكرى الثانية للحراك الشعبي في الجزائر

تميّزت نهاية الأسبوع في مونتريال بتنظيم مظاهرتين بمناسبة الذكرى الثانية للحراك الشعبي الجزائري الذي انطلق في 22 فبراير شباط 2019 وأدّى إلى استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

ففي يوم السبت، قامت مجموعة من الجزائريين المقيمين في مونتريال وضواحيها بتنظيم قافلة سيارات زُيّنت بالأعلام الجزائرية جابت شوارع المدينة.

والتحق المشاركون بمظاهرة نًظّمت أمام مقر القنصلية الجزائرية في مونتريال. وطالب المتظاهرون بذهاب النظام الحاكم في الجزائر وبالإفراج عن معتقلي الرأي ورفع القيود على حرية الصحافة والقضاء والتعبير وكلّ الحريات.

وعبّر المشاركون عن استيائهم من "بقاء الأمور على حالها" منذ سنتين.

ويوم الأحد، نُظّمت مظاهرة أخرى جابت شوارع المدينة من ساحة كندا إلى مقرّ القنصلية شارك فيها المئات من جزائريي الانتشار.

يوم السبت، قامت مجموعة من الجزائريين المقيمين في مونتريال وضواحيها بتنظيم قافلة سيارات زُيّنت السيارات بالأعلام الجزائرية جابت شوارع المدينة - Photo : Kamal Terraf / Courtesy

يوم السبت، قامت مجموعة من الجزائريين المقيمين في مونتريال وضواحيها بتنظيم قافلة سيارات زُيّنت السيارات بالأعلام الجزائرية جابت شوارع المدينة - Photo : Kamal Terraf / Courtesy

وبسبب التدابير الصحية المفروضة بسبب جائحة كورونا، كان على المتظاهرين الامتثال لتعليمات التباعد الجسدي وارتداء الأقنعة الواقية.

وتزامنت المظاهرتان مع افراج السلطات الجزائرية على مجموعة من معتقلي الحراك وأبرزهم الصحفي خالد درارني الذي عُرف بتغطياته المباشرة للمظاهرات في الجزائر قبل توقيفها منذ قرابة عام بسبب الجائحة.

(مسرحية "22" في إشارة إلى 22 فبراير شباط 2019، تاريخ اندلاع الحراك الشعبي - من انتاج وإخراج وتمثيل أعضاء من الجالية الجزائرية في كندا)

واستفاد 33 معتقلًا من عفو رئاسي، كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.  وذكر بيان لوزارة العدل الجزائرية أنّه "تم يوم الجمعة الافراج عن 33 شخصا من المحكوم عليهم نهائيا بعقوبات الحبس النافذ لأفعال مرتبطة باستعمال الشبكات الاجتماعية أو مرتكبة أثناء التجمهر وآخرين من بين غير المحكوم عليهم نهائيا والمتورطين في أفعال مشابهة, وهذا في إطار تدابير العفو التي أقرها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, الخميس, حسب ما أفاد به بيان لوزارة العدل.

وفقًا للجنة الوطنية لتحرير المعتقلين، لايزال 70 شخصًا مسجونًا في قضايا متعلّقة بالحراك الشعبي أو الحريات الفردية.

(راديو كندا الدولي / وكالة الأنباء الجزائرية / أ ف ب )

روابط ذات صلة:

فئة:دولي
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.