الممثل غاري أولدمان في فيلم "مانك" المرشح لـ 10 جوائز أوسكار/منّصة نتفليكس

ترشيح وحيد لكندا في الأوسكار عن فئة أفضل وثائقي قصير

كشفت الأكاديمية الأميركية للفنون والعلوم السينمائية اليوم عن قائمة ترشيحات جوائز الأوسكار لحفلها الـ 93 المقرر عقده في 25 نيسان/أبريل المقبل. 

فيلم "مانك" بتوقيع السينمائي الأميركي ديفيد فينشر ومن إنتاج نتفليكس، تصدر قائمة الترشيحات، واستحوذ على عشر منها. 

يغوص الفيلم بالأبيض والأسود، الذي كتب له السيناريو، والد المخرج جاك فينشر في التسعينيات من القرن الماضي، في العصر الذهبي لهوليوود من خلال تتبع السيناريست هيرمان جي. مانكيفيتش وصراعاته مع المخرج أورسن ويلز حول نص فيلم المواطن كين الشهير (1941). 

في القائمة النهائية لترشيحات الأوسكار، حصد فيلم "مانك" الترشيح في فئات أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل ممثلة مساعدة، والعديد من الفئات الفنية الأخرى التي تمنحها الأكاديمية الأميركية التي تقدم الجوائز السينمائية العريقة. 

العديد من الأفلام حصدت بدورها ستة ترشيحات، بينها فيلم "نومالاند" أي "بلاد الرُحّل" بتوقيع السينمائية الأميركية من أصل صيني Chloe Zhao. علما أن هذا الفيلم كان قد فاز بجائزة "أفضل فيلم درامي" ضمن جوائز "غولدن غلوب" مؤخرا.

من الأفلام المرشحة أيضا لأكثر من جائزة أوسكار، فيلم "الأب" للسينمائي الفرنسي فلوريان زيلر، وفيلم "محاكمة شيكاغو 7" من إخراج آرون سوركين، وفيلم "يهوذا والمسيح الأسود" للمخرج دانيال كالويا.

في القائمة النهائية ترشيح لفيلم وثائقي كندي قصير

يتنافس السينمائي الكندي بن برودفوت ابن مدينة هاليفاكس عاصمة مقاطعة نوفا سكوشا في الشرق الكندي، على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي قصير مع فيلمه "الكونشيرتو هو محادثة" A Concerto  is a Conversation. 

السينمائي الكندي هو أيضا رجل أعمال يناهز الثلاثين من العمر، ويشاركه في فيلمه الملحن وعازف البيانو الأميركي كريس باورز.

فيلم "الفتى المضحك" Funny Boy للسينمائية الكندية الهندية ديبا ميهتا اختارته كندا في البداية لتمثيلها عن فئة أفضل فيلم دولي، ولكن لم تحتفظ به أكاديمية العلوم السينمائية الأميركية وتم إسقاطه من القائمة الأولى. وعلى ما يبدو خرج هذا الفيلم بالكامل من سباق الأوسكار، إذ كانت المؤسسة السينمائية العامة "تيليفيلم كندا" أشارت في وقت سابق إلى أن الفيلم سيبقى في سباق جوائز الأوسكار/Téléfilm Canada

إلى ذلك، فقد خرج فيلم "ليلة الملوك" Night of Kings التي تشارك كندا في انتاجه من المنافسة على أوسكار أفضل فيلم دولي. 

بين الأفلام الخمسة، النهائية في القائمة، التي ستتنافس على جائزة أفضل فيلم دولي، هناك فيلم "الرجل الذي باع ظهره"، للسينمائية التونسية كوثر بن هنية بإنتاج تونسي فرنسي بلجيكي سويدي ألماني سعودي مشترك.

يروي الفيلم معاناة مهاجر سوري منذ خروجه من بلده إلى لبنان أملا في السفر من هناك إلى أوروبا، حيث تعيش حبيبته، ما دفعه إلى قبول صفقة حوّلت ظهره إلى لوحة فنية يرسمها أحد أشهر الفنانين المعاصرين، وبالتالي "باع ظهره"، ليدرك أن الأمر يتعدى ذلك إلى فقدانه حريته وشخصيته ومعتقداته. 

يجسد دور المهاجر السوري سام في الفيلم الممثل السوري يحيى مهايني، كما هناك ظهور خاص في الفيلم للنجمة الإيطالية مونيكا بيلوتشي.

يقام حفل الأوسكار السنوي الـ 93 يوم 25 أبريل المقبل في عدة أمكنة، بينها مسرح دولبي في هوليوود، الذي يجري فيه الحفل عادة. هذا ويشرف على الحدث السينمائي الأبرز في الولايات المتحدة والعالم المخرج ستيفن سودربرغ المعروف خصوصاً بفيلمه «كونتايجن».

(المصدر: سي بي سي، الصحافة الكندية، هيئة الإذاعة الكندية)

روابط ذات صلة:

إسقاط الترشيح الكندي لأوسكار أفضل فيلم دولي

“الفتى المضحك” الكندي يدخل سباق الأوسكار

ثلاثة أفلام كندية قصيرة في سباق الأوسكار

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.