سُتعرف نتائج الانتخابات التشريعية العامة في نيوفاوندلاند ولابرادور ظهر يوم السبت حسب اللجنة المنظِّمة للانتخابات في هذه المقاطعة الأطلسية في أقصى الشرق الكندي.
ولن تظهر النتائج تدريجياً بمواكبةِ عملية فرز الأصوات كما يحدث في العادة بل ستُعلن النتائج النهائية في الدوائر الانتخابية الـ40 دفعةً واحدة، فيعرف سكان المقاطعة على الفور من سيكون الحزب الحاكم، وبالتالي من سيكون رئيس حكومتهم، وما إذا ستكون الحكومة حكومةَ أكثرية أم أقلية.
وكان مقرّراً أن تدوم الحملة الانتخابية 28 يوماً، وهي المدة الدنيا المسموح بها قانونياً، لكنها دامت في النهاية عشرة أسابيع بسبب جائحة "كوفيد - 19".
وكان من المفترض أن تجري الانتخابات في 13 شباط (فبراير) الفائت، لكنّ التصويت الشخصي استُبدل بالتصويت البريدي قبل بضع ساعات من فتح مراكز الاقتراع أبوابها. واتُّخذ هذا القرار بعد تسجيل موجة من الإصابات الجديدة بوباء "كوفيد - 19" في منطقة العاصمة سانت جونز.
وقد تكون نهاية العملية الانتخابية بدايةً لمسيرة طعون قضائية، إذ تحدث مرشحون كثيرون عن مشاكل واجهت الناخبين في إرسال أصواتهم بالبريد.
يُشار في هذا الصدد إلى أنّ الموعد النهائي للتصويت البريدي أُجّل أربع مرات.
منظر عام لسانت جونز، عاصمة مقاطعة نيوفاونلاند ولابرادور / CBC
ويقول الحزب التقدمي المحافظ، الذي شكّل المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية الأخيرة، إنّ هناك احتمالاً كبيراً في حصول معارك قانونية حول نتائج الانتخابات.
لكنّ الحزب الليبرالي الذي شكّل الحكومة الخارجة والحزبَ الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، فلا يستعدّان من جهتهما للطعن في نتائج الانتخابات.
وتقول لجنة الانتخابات في نيوفاوندلاند ولابرادور إنّ نسبة المشاركة في الانتخابات كانت دون الـ50%.
ونيوفاوندلاند ولابرادور هي تاسع أكبر مقاطعات كندا العشر من حيث عدد السكان، بلغ عدد سكانها في الربع الأول من العام الحالي 520.438 نسمة حسب تقديرات وكالة الإحصاء الكندية.
(راديو كندا / راديو كندا الدولي)
روابط ذات صلة:
تأجيل الانتخابات جزئيّاً في نيوفاوندلاند ولابرادور بسبب تفشّي جائحة "كوفيد - 19"
مزيدٌ من النساء المرشحات للانتخابات العامة المقبلة في نيوفاوندلاند ولابرادور
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.