يتقاسم العديد من المشتركين في خدمة نيتفليكس حسابهم مع اصحابهم و أفراد من عائلاتهم لا يقطنون معهم. و هي ممارسة شائعة. وأشارت التقديرات أن أكثر من 50٪ من المشاركين يتقاسمون حسابهم الخاص. وتمس هذه الظاهرة موزعي البث المتواصل ( « الستريمينغ") مثل امازون و ابل و ديزني
هذه الممارسة ، على الرغم من كونها محظورة ، تثير الجدل: يعتبرها بعض المشتركين احتيالًا ممولًا بشكل غير مباشر من خلال اشتراكهم ويعتقد البعض الآخر أنها مجرد مشاركة مع اصدقاء للخدمة التي دفعوها.
في الولايات المتحدة ، شارك 74٪ من مشتركي نيتفليكس معرّف الحساب وكلمة المرور مرة واحدة على الأقل مع صديق أو أحد أفراد العائلة لا يعيش معهم ، وفقًا لمسح أجرته شركة الأبحاث ذي مانيفست بالولايات المتحدة. شارك 34 ٪ من المشتركين هذه البيانات مع شخص أو شخصين يعيشون خارج منازلهم ، وفقًا لنفس الاستطلاع.
لدى نيتفليكس أكثر من 74 مليون مشترك في الولايات المتحدة. قد يتضاعف هذا الرقم ، ومع العلم أن الاشتراك الشهري الأساسي هو 9.99 دولارًا ، فإن خسائر نيتفليكس ستكون أكثر من 7 مليارات دولار.
في فرنسا ، اعترف 41٪ من الفرنسيين بإعطاء اسم مستخدم وكلمة مرور لحساب نيتفليكس الخاص بهم مرة واحدة على الأقل مع شخص لا يعيش معهم تحت سقف واحد ، وفقًا لشركة الاستشارات بيربيونت. تقدر خسائرنيتفليكس الناتجة عن هذه الممارسة بـ 6.2 مليار دولار.
في مارس ، نفذت نيتفليكس إجراءات تحقق جديدة في محاولة لتثبيط هذه المشاركة.
لم تهتم نيتفليكس كثيرًا بهذا "استخدام المجتمع" منذ إطلاق خدمة الفيديو في عام 2007. يعتقد بعض المحللين الماليين أن هذه كانت استراتيجية لتنمية قاعدة مشتركيها من خلال الاحتفاظ بالعملاء الكرماء لأولئك الذين يشاركونهم كلمات المرور الخاصة بهم. كانت نيتفليكس تأمل في أن يتحول بعض المستخدمين غير المصرح لهم إلى عملاء بعد تجربة عرضها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.