أكدت رئيسة بلدية مدينة مونتريال في مقاطعة كيبيك في وسط البلاد فاليري بلانت بأنها في صدد إجراء مناقشات مع هيئة الصحة العامة المحلية من أجل التخطيط لافتتاح مرتقب لكافة الفضاءات الخارجية وتراسات المطاعم في المدينة الكوسموبوليتية بحلول الأول من شهر حزيران/يونيو المقبل.
وغرّدت العمدة بلانت على حسابها على تويتر قائلة:
تأمل المدينة في أن تفتتح فضاءاتها في الهواء الطلق في الأول من يونيو المقبل في حال سمحت السلطات الصحية بذلك، مع عدد محدد من الزائرين ووفقا للقواعد الصحية.
تضيف فاليري بلانت بأنه من المتوقع أن تعلن إدارتها يوم غد الجمعة عن استثمار يهدف إلى دعم حانات مونتريال ومطاعمها.
وتابعت عمدة مونتريال في تغريدتها:
نحن متحمسون لدعم النوادي الليلية والمطاعم في المدينة، بالإضافة إلى إعادة إطلاق نشاطها. إننا متحمسون جدا من أجل دعم هذه الصناعة الحيوية في مونتريال.
في سياق متصل، وخلال مؤتمر صحافي عقدته اليوم، أعربت عمدة مونتريال عن حرصها على التكيّف مع السياق الصحي مشيرة إلى أن الوضع "لا يزال هشا في مونتريال على الرغم من أنه مستقر في الوقت الحالي". وشددت بلانت على أنها مطمأنة للغاية بالنسبة إلى المرحلة المقبلة.
ولم ترغب رئيسة البلدية في التعليق على فكرة فرض "جواز سفر لقاحي" للسماح بدخول بارات المدينة ومطاعمها.
أعتقد أنه يتعين علينا سماع الصرخة القلبية لأصحاب المطاعم والحانات الذين يرغبون في إعادة فتح أبواب رزقهم.
جل ما اتمناه هو أن يستعيد هذا القطاع حيويته ونجهد في سبيل أن يتحقق ذلك مع بداية شهر يونيو المقبل. نحن نذهب في هذا الاتجاه.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة مونتريال تم تصنيفها ضمن مجموعة "المناطق الحمراء" عبر كيبيك، المرتفعة الخطورة لجهة العدوى بالفيروس التاجي، منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ومنذ ذلك التاريخ صدر الأمر بإقفال كافة الحانات وغرف الجلوس في المطاعم ولم تُفتح بعد ذلك أبدًا.
هيئة الصحة العامة في مونتريال تريد توخي الحذر
تساءلت المديرة الاقليمية لهيئة الصحة العامة لمنطقة مونتريال الدكتورة ميلين دروين عما إذا كان تحسّن الوضع في مونتريال سيكون كافيا لإحداث التغيير. علما أن هذه الأخيرة كانت قد صرّحت الأسبوع الماضي بأن الحفاظ على التدابير الصحية الوقائية لا يزال ضروريا لإبقاء الوضع تحت السيطرة.
وفي حديث لمذياع هيئة الإذاعة الكندية صباح اليوم، أصرت الدكتورة دروين على أن النجاح في السيطرة على الوباء الذي تشهده مونتريال حاليا تعود أسبابه إلى هذا التوازن في مجموعة الإجراءات التي تم اعتمادها.
هذا وقبل يومين، وفي مؤتمر صحافي، كانت دروين قد أشادت بأن الوضع الصحي في مدينة مونتريال "يسير في الاتجاه الذي نريده".
غيّرت المخيّمات الصيفيّة إبان الصيف الأول من جائحة كوفيد-19 العام الماضي طريقة عملها حرصا منها على الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا/John Hart/CP
مدينة الملاهي الشهيرة "لاروند" في جزيرة مونتريال تفتح أبوابها في 22 أيار/مايو
حصلت مدينة الملاهي La Ronde التي تقع في جنوب جزيرة مونتريال على تصريح من السلطات الصحية بإعادة فتح أبوابها أمام الزوار اعتبارا من 22 أيار/مايو الجاري.
سيكون لهذا المنتزه الترفيهي قدرة استيعاب محدودة وسيعمل بنظام حجز مسبق.
ارتداء القناع إلزامي لجميع الزوار الذين تزيد أعمارهم عن عامين كما سيخضع الموظفون لقياس درجة حرارة أجسامهم كل يوم ولفحوصات كشف الإصابة بكوفيد.
هذا وستبقى بعض الألعاب والمتاجر وأماكن تناول الطعام داخل مدينة الملاهي المونتريالية مغلقة بسبب التدابير الاحترازية.
(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)
روابط ذات صلة:
مونتريال : التزلج ومباهج الشتاء في قلب المدينة في زمن كورونا
كوفيد-19: سلطات كيبيك تدعو للحدّ من الأنشطة الاجتماعيّة و الاختلاط
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.