أطلقت شرطة مدينة مونتريال (SPVM) الأسبوع الماضي حملة لتوظيف أفراد ينحدرون من أصول مختلفة تمثّل التعددية الثقافية للمدينة.
تحت شعار "كن عاملاً للتغيير بانخراطك في شرطة مونتريال" تمّ إطلاق الحملة خلال أسبوع الشرطة. وتتوجّه الحملة إلى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عامًا من خلفيات متعدّدة.
وفي بيان صحفي، أشارت شرطة مونتريال إلى أنّه "بالإضافة إلى الإعلانات في مواقف الحافلات، بالقرب من المدارس الثانوية في الأحياء المتعدّدة الثقافات، ستتم مواصلة الحملة بشكل أساسي على الشبكات الاجتماعية والمنصات الرقمية ، حيث يتواجد الشباب بشكل أساسي."
تمثل الأقليات الظاهرة ، سواء أكانت عرقية أو من السكان الأصليين، ما يقرب من 13 ٪ من موظفي شرطة مونتريال، بما في ذلك 8٪ بين ضبّاط الدوريات. وفي عام 2015 ، كانت التعددية تشكّل 11% من القوة العاملة.
وتمثّل التعددية بين في سكان مونتريال ثلاثة أضعاف هذه النسبة.
وتذكّر شرطة مونتريال أنّ مونتريال مدينة متعددة الثقافات. وترغب الشرطة أن نعكس هذا الواقع من خلال تمثيل أفضل في قوتها العاملة وبالتالي تكون أشبه بالسكان الذين تخدمهم يوميًّا.
ويقول المفتش ميغيل ألستون، المسؤول عن توظيف قوة عاملة متعدّدة : " نريد من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 25 عامًا المنحدرين من المجتمعات المتعدّدة ومجتمعات السكان الأصليين أن يتبنوا مهنة ضابط الشرطة وأن يروا كل الإمكانات المتاحة لإحداث التغيير من خلال اختيار مهنة مع شرطة مونتريال."
وبالنسبة لشرطة مونتريال، تُظهر هذه الحملة بوضوح رغبتها في توفير بيئة أكثر شمولاً وهي جزء من استراتيجية لجذب التعددية وإدماجها.
في مقابلة مع راديو كندا ، أكدت ماري كلود فراديت ، رئيسة قسم الموارد البشرية في مدينة مونتريال ، أن "التوظيف مهم بالتأكيد ، ولكن يجب علينا بعد ذلك توفير بيئة شاملة حتى يتمكن الضباط من الترقي والتقدم في وظائفهم. "
(راديو كندا الدولي / راديو كندا )
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.