لاجئ سوري حاملاً متاعه عقب اجتيازه الحدود من بلاده إلى تركيا

لاجئ سوري حاملاً متاعه عقب اجتيازه الحدود من بلاده إلى تركيا
Photo Credit: AFP / أوزان كوسي / أ ف ب

سوريا: هل من بصيص أمل بوقف النزيف؟

الأوضاع في سوريا مقلقة للغاية، ولا شيء يوحي بعد ثلاث سنوات ونصف على انطلاق الحراك السلمي المطالب بالإصلاح والذي تحول إلى نزاع مسلح بعد تعرضه للقمع، بل إلى حرب أهلية برأي الأمم المتحدة وجهات عديدة، بأن نهاية المأساة السورية قريبة.

المحصلة حتى الآن نحو من 200 ألف قتيل، عدا الجرحى والمعاقين، والدمار الهائل في الممتلكات الخاصة والعامة والبنى التحتية، ونحو من عشرة ملايين نازح داخل سوريا وخارجها. والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت إن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الدول المجاورة بلغ اليوم الجمعة ثلاثة ملايين، وأضافت أن السبل تقطعت بعدد كبير من النازحين في بعض المناطق السورية جراء التقدم الميداني لمقاتلين إسلاميين متشددين فلم يتمكنوا من بلوغ معابر حدودية مفتوحة. وأشارت المفوضية العليا للاجئين إلى أن هذا العدد القياسي يمثل زيادة بمقدار مليون لاجئ مقارنة بعامٍ مضى، وإذا ما أضيف إلى نحو من ستة ملايين ونصف المليون سوري تهجروا داخل بلدهم، فهذا يعني أن "ما يقرب من نصف العدد الإجمالي للشعب السوري أجبروا حتى الآن على ترك بيوتهم والنجاة بأرواحهم".

فادي الهاروني تناول الأوضاع في سوريا على ضوء الأرقام المذكورة وكلام الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس والتطورات الميدانية والسياسية الأخيرة المتصلة بالنزاع السوري في حديث مع الناشط السوري الكندي الأستاذ عيسى الخوري، العضو المؤسس في "الجمعية العربية السورية الكندية"، وهي منظمة غير حكومية مقرها أوتاوا.

استمعوا
فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.