دبابة روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية

دبابة روسية بالقرب من الحدود الأوكرانية
Photo Credit: أسوشيتيد بريس / بافيل غولوفكين

“عودة الجدار الحديدي”

 

تحت عنوان : "عودة الجدار الحديدي" علقت صحيفة ذي غلوب أند ميل على تطور الأحداث في أوكرانيا فذكرت بداية بالقلق الذي عبر عنه وزير الخارجية

الكندي جون بيرد من أن روسيا تحضر لاحتلال بطيء لأوكرانيا وباتت الآن تسرعه . ولم يخطئ جون بيرد.

بداية أرسلت روسيا سلاحا ومقاتلين بالكاد مقنعين إلى داخل أوكرانيا من ثم أرسلت سلاحا ثقيلا من مثل صواريخ أرض – جو التي أسقطت الطائرة الماليزية ، بعدها شاركت المدفعية الروسية بالقصف عبر الحدود لدعم حلفائها. وبحسب تقرير لحلف شمال الأطلسي الأسبوع الفائت، عبرت المدفعية الروسية الحدود الأوكرانية وأمس عبر الجيش الروسي الحدود وسيطر على مدينة نوفووازوفك جنوب البلاد وأكد الحلف أن ما لا يقل عن ألف جندي روسي يقاتلون في الداخل الأوكراني .

وتتابع الغلوب أند ميل : يجب تسمية الأشياء بأسمائها : فما يجري هو عملية غزو وأكثر من ذلك ، هو سعي لتغيير حدود معترف بها تاريخيا لدولة سيدة وهذا ما فعلته روسيا منذ فترة بضمها شبه جزيرة القرم . وكل ذلك مخالف للشرع الدولي وغير مسبوق في تاريخ أوروبا ما بعد الحرب العالمية الثانية.

ماذا عن الرد الروسي ؟ النفي والكذب ، الكذب الهائل. " فما جاء في التقرير لا علاقة له بالواقع" كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية.

وتذكّر الغلوب أند ميل أن السيناريو نفسه اعتمدته روسيا منذ بضعة أشهر حيث كرر فلاديمير بوتين طوال عدة أسابيع نفيه لقيام جيشه باحتلال القرم ومن ثم شارك في شبه الجزيرة باحتفالات عسكرية ضخمة للانتصار في القرم وباتت روسيا تعتبرها جزءا من أراضيها.

وتدعو الصحيفة دول الغرب إلى الرد حالا بفرض عقوبات اقتصادية أكثر قساوة على روسيا عليها الإسراع بإرسال المزيد من المساعدات الاقتصادية إلى أوكرانيا كما يجب أن يقرر حلف شمال الأطلسي خلال اجتماعه الأسبوع المقبل ، إرسال مساعدات عسكرية.

حلف شمال الأطلسي لن يذهب إلى الحرب مع روسيا بسبب أوكرانيا ، تقول الغلوب أند ميل،  وبوتين يدرك ذلك تماما وقوات الأطلسي لن تدافع عن أوكرانيا ولكن على الأقل بوسعنا تحديه ميدانيا عبر وضعنا المزيد من السلاح المتطور في أيدي الأوكرانيين وبإمكاننا تركيع اقتصاد روسيا عبر العقوبات تخلص ذي غلوب أند ميل تعليقها.استمعوا

فئة:دولي، سياسة
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.