في أعقاب الهجوم الذي شنته مجموعة إرهابية مسلحة على منشآت نفطية جزائرية في عين أميناس جنوب شرق الجزائر مطلع العام الحالي أعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد الملك سلال أن المهاجمين ينتمون لثماني جنسيات مختلفة فمنهم تونسيون وجزائريون ومصريون وكنديان اثنان.
ويوم أمس أكّدت الشرطة الكندية بعد تحقيقات طويلة هوية شابين كنديين من جملة الجهاديين الذين شاركوا في الهجوم على عين أميناس في الجزائر وهما كريستوس كاتسيروباس وعلي مدلج وكلاهما من مدينة لندن في مقاطعة أونتاريو غير أن المحققين لم يتوصلوا لمعرفة كيفية ضلوع هذين الشابين في الهجوم الإرهابي المذكور الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 70 شخصا.
ويؤكد الناطق باسم الشرطة الكندية مارك ريشيه على طلب مساعدة الجمهور للحصول على معلومات عن الشابين الكنديين اللذين لقيا حتفهما في الهجوم على منشآت عين أميناس قائلا:
بشكل استثنائي تؤكد الشرطة الكندية هوية الشخصين رغم أن التحقيق لم ينته بعد.
كما دعا الناطق باسم الشرطة الكندية المواطنين الذين يملكون معلومات تساعد التحقيق لإبلاغها للسلطات الأمنية:
نشجع أي شخص يملك معلومات مثل هوية الأشخاص الذين ساعدوهما على مغادرة كندا أن لا يتأخروا بالتبليغ عنها.
وأعلنت الشرطة الكندية في الوقت نفسه أن التحاليل على بقايا بشرية تم العثور عليها في موقع الهجوم لم تنته بعد وأنه من غير المعروف حتى الآن في ما إذا كان كنديون آخرون بين المهاجمين.
يشار إلى أن القسم الإنجليزي في هيئة الإذاعة الكندية كشف يوم أمس أن كنديا يدعى أرون يون (أصبح اسمه لاحقا بعد اعتناقه الإسلام هارون) وهو أيضا من مدينة لندن أونتاريو معتقل في سجن في موريتانيا منذ ما يقرب من عشرة أشهر بسبب احتمال علاقته بالقاعدة وهو صديق للكنديين الآخرين اللذين لقيا حتفهما في هجوم عين أميناس في الجزائر.
أحد الناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان التقى بأرون يون في السجن في موريتانيا بعد أن تلقى معلومات من سجناء آخرين بأن أرون (هارون) يعاني من التهاب بولي وأنه فقد الوعي ، وتنقل مترجمة ما أسر به الناشط عن وضع أرون فقالت:
إنه متهم بأنه من ضمن مجموعة تبشر بالإسلام وهذه المجموعة متهمة بعلاقتها بالقاعدة.
يشار إلى أن يون وهو كاثوليكي كان قد اعتنق الإسلام قبل عام من إتمام دراسته الثانوية وأنه درس القرآن في مدرسة إسلامية في نواكشوط يرتادها أوروبيون وأميركيون ونقلت بي بي سي عن السفير الموريتاني في أوتاوا أن دبلوماسيا في السفارة الكندية في الرباط التقى أرون في سجنه في موريتانيا كما التقاه مسؤولون من وزارتي العدل والداخلية.
وأعلن أرون أنه يتلقى معاملة جيدة كما أنه يخضع لمحاكمة عادلة ومنصفة.
وتتساءل أوساط جامعية كيف يمكن الحؤول دون توجه هذه الشبيبة نحو الراديكالية وخاصة منها التي يصاحبها العنف المسلح وكيف أن هؤلاء يتخلون عن دارستهم وعائلاتهم وارتباطهم الاجتماعي وحتى التضحية بالذات في سبيل إيديولوجية سياسية أو معتقد ديني متطرف.
ويؤكد الناطق باسم الشرطة الكندية مارك ريشيه على طلب مساعدة الجمهور للحصول على معلومات عن الشابين الكنديين اللذين لقيا حتفهما في الهجوم على منشآت عين أميناس قائلا:
بشكل استثنائي تؤكد الشرطة الكندية هوية الشخصين رغم أن التحقيق لم ينته بعد.
كما دعا الناطق باسم الشرطة الكندية المواطنين الذين يملكون معلومات تساعد التحقيق لإبلاغها للسلطات الأمنية:
نشجع أي شخص يملك معلومات مثل هوية الأشخاص الذين ساعدوهما على مغادرة كندا أن لا يتأخروا بالتبليغ عنها.
وأعلنت الشرطة الكندية في الوقت نفسه أن التحاليل على بقايا بشرية تم العثور عليها في موقع الهجوم لم تنته بعد وأنه من غير المعروف حتى الآن في ما إذا كان كنديون آخرون بين المهاجمين.
يشار إلى أن القسم الإنجليزي في هيئة الإذاعة الكندية كشف يوم أمس أن كنديا يدعى أرون يون (أصبح اسمه لاحقا بعد اعتناقه الإسلام هارون) وهو أيضا من مدينة لندن أونتاريو معتقل في سجن في موريتانيا منذ ما يقرب من عشرة أشهر بسبب احتمال علاقته بالقاعدة وهو صديق للكنديين الآخرين اللذين لقيا حتفهما في هجوم عين أميناس في الجزائر.
أحد الناشطين في الدفاع عن حقوق الإنسان التقى بأرون يون في السجن في موريتانيا بعد أن تلقى معلومات من سجناء آخرين بأن أرون (هارون) يعاني من التهاب بولي وأنه فقد الوعي ، وتنقل مترجمة ما أسر به الناشط عن وضع أرون فقالت:
إنه متهم بأنه من ضمن مجموعة تبشر بالإسلام وهذه المجموعة متهمة بعلاقتها بالقاعدة.
يشار إلى أن يون وهو كاثوليكي كان قد اعتنق الإسلام قبل عام من إتمام دراسته الثانوية وأنه درس القرآن في مدرسة إسلامية في نواكشوط يرتادها أوروبيون وأميركيون ونقلت بي بي سي عن السفير الموريتاني في أوتاوا أن دبلوماسيا في السفارة الكندية في الرباط التقى أرون في سجنه في موريتانيا كما التقاه مسؤولون من وزارتي العدل والداخلية.
وأعلن أرون أنه يتلقى معاملة جيدة كما أنه يخضع لمحاكمة عادلة ومنصفة.
وتتساءل أوساط جامعية كيف يمكن الحؤول دون توجه هذه الشبيبة نحو الراديكالية وخاصة منها التي يصاحبها العنف المسلح وكيف أن هؤلاء يتخلون عن دارستهم وعائلاتهم وارتباطهم الاجتماعي وحتى التضحية بالذات في سبيل إيديولوجية سياسية أو معتقد ديني متطرف.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.