تعرضت اسرائيل لهجوم الكتروني شمل عدة مواقع حساسة من بينها مواقع رئيس الوزراء ووزارة الدفاع.
ماهي ابعاد هذه الهجمات وهل تشكل الوجه الجديد لوسائل الحرب المستعملة في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي؟
اخترق قراصنة مواقع الكترونية إسرائيلية مثل موقع رئيس الوزراء بنيامين نيتنياهو وموقع وزارة الدفاع
ووزارة التعليم ومركز الإحصاء الاسرائيلي
ووضع القراصنة علي الصفحة الرئيسية لهذه المواقع صور للأسير الفلسطيني معتصم رداد المصاب بالسرطان- و الذى توفي مؤخرا- في سجن اسرائيلي وصور لضحايا القصف الجوي الاسرائيلي على سكان غزة
وكتبوا ايضا
"الرد ما ترون لا ما تسمعون, فلتثكلنا أمهاتنا إن لم ننتصر لأسرانا".
وقام القراصنة بسرقة بيانات من بعض هذه المواقع
وتبنت هذه العملية الذي أطلق عليها اسم " غزة2" مجموعة " انونيمس " الدولية بالتعاون مع ناشطين مصريين، اردنيين، سعوديين، جزائريين.. مؤيدين للقضية الفلسطينية احتجاجا على السياسات الإسرائيلية.
وقلل بان اسرائيل المسؤول عن المكتب الوطني الالكتروني الاسرائيلي من خطورة الهجوم الالكتروني لمجموعة " انونيمس "
وقال " ليس لدى انونيمس القدرة لتدمير البنية التحتية الاساسية للبلاد . ولو كانت كذلك ، لما اعلنت عن الامر مسبقا"
وتجدر الاشارة الى ان اهم المولدات الكهربائية و البنوك قد توقفت عن العمل في استونيا في صيف 2007 من جراء هجوم الكتروني مما شل قطاعات كاملة من الاقتصاد.
بسبب تواجد الاعلامية في جل مقومات البنية التحتية ، فان الحروب الالكترونية ستكون احدى الوسائل المستعملة لدى أطراف النزاع في الشرق الاوسط.
وقد علق رواد لمقهى انترنيت في غزة على هذا الهجوم " بانه أحسن من هجوم بالقذائف"
زبير الجازي
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.