أعلن وزير الخارجية الكندي جون بيرد أن حكومته لن تقوم بحملة للحصول على مقعد مراقب في مجلس الأمن الدولي إذ لديها أولويات أخرى ولا يمكن إطلاق حملة في أشهر معدودة .
وكانت كندا خسرت المقعد عام ألفين وعشرة لمصلحة البرتغال وألمانيا وكانت المرة الأولى منذ ستين عاما لا تحصل فيها كندا على مقعد ترشحت لنيله .
وقد عزا البعض هذا الإخفاق إلى سياسة كندا الخارجية في الشرق الأوسط وتأييدها الشديد لإسرائيل .
وعبّر زعيم الحزب الليبيرالي المعارض جوستان ترودو عن قلقه من عدم اهتمام حكومة المحافظين بالمنظمات الدولية : " لقد لعبت كندا تاريخيا دورا مميزا على الساحة الدولية وبخاصة في الأمم المتحدة " .
تجدر الإشارة إلى أن عدة مقاعد في مجلس الأمن ستصبح خالية السنة المقبلة لكنها من حق الدول الإفريقية والأسيوية والأميركية اللاتينية .
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.