ترتفع أصوات في كندا للتنديد بموقف الشرطة الفدراليّة في التعامل مع إرهاق ما بعد الصدمة الذي يصيب العديد من عناصرها السابقين.
ويتلقى نحو من 2000 عنصر سابق في الشرطة مساعدات إعاقة لمواجهة مشكلتهم.
وأفادت معلومات لوزارة قدامى المحاربين حصل عليها راديو كندا بأن عدد الاصابات بإرهاق ما بعد الصدمة تضاعف عما كان عليه قبل 5 سنوات.
وتم إحصاء اكبر عدد من الحالات في مقاطعات الغرب الكندي التي تليها مباشرة مقاطعات الشرق الأطلسيّة.
وتقول المواطنة ليندا بارشلوك من مقاطعة مانيتوبا إنه كان من الممكن تجنب انتحار زوجها العنصر السابق في الشرطة الفدراليّة ادريان غولاي.
وكان غولاي يعاني إرهاق ما بعد الصدمة في اعقاب مشاركته في مواجهة حادثة تخلّلها العنف وتلطّخ وجهه أثناءها بدم ملوّث. وبدأ منذ ذلك يخشى على حياته. ولم تتلق أي رد على عشرات الرسائل التي وجهتها للشرطة تطلب فيها المساعدة.
وتقول الناطقة باسم الشرطة الفدرالية حول شؤون الصحة سيلفي شاتوفير إن الشرطة حريصة على صحة عناصرها.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.