صوّت مجلس الشيوخ الكندي يوم أمس الثلاثاء على تعليق عضوية 3 من أعضائه دون مرتّب لمدة سنتين أي حتى انتهاء الدورة الحاليّة لمجلس الشيوخ في خريف العام 2015.
والثلاثة هم مايك دافي وباميلا ولن وباتريك برازو ، وكانوا ينتمون إلى حزب المحافظين الحاكم وقد عيّنهم رئيس الحكومة ستيفن هاربر.
ويتم تعليق راتب الشيوخ الثلاثة لمدة سنتين ويحرمون من كافة خدمات مجلس الشيوخ باستثناء التأمين على الحياة والخدمات الصحيّة والتأمين على علاج الأسنان.
وجرى التصويت بحضور ولن وبرازو في حين تغيّب مايك دافي لأسباب صحيّة.
وعلّقت باميلا ولن في أعقاب التصويت بالقول إنه يوم حزين للديمقراطيّة في كندا.
وجاء تعليق الشيوخ الثلاثة بعد ما بات يعرف بفضيحة مجلس الشيوخ بسبب تلقيهم أموالا عن نفقات غير مشروعة.
وتباينت مواقف أعضاء مجلس الشيوخ المحافظين واللبراليين من القضية واعتبر البعض منهم أن الخطوة لا تتيح للأعضاء الثلاثة الدفاع عن أنفسهم بالطريقة الملائمة.
وصوّت بعض الشيوخ المحافظين ضد قرار التعليق. وكان التصويت حرا بمعنى أن الشيوخ لم يكونوا ملتزمين بخط حزبهم.
وأعرب رئيس الحكومة في بيان صادر عنه عن ارتياحه لنتيجة التصويت.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.