"الصراع في سوريا أخطر أزمة تهدّد الأمن العالمي منذ نحو سبعة عقود".
هذا الكلام ورد على لسان مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، في وقت دعت فيه الأمم المتحدة كافة الأطراف السوريّة إلى وقف القتال مع بدء الإعداد لمفاوضات السلام التي ستجري الشهر المقبل في سويسرا .
وكانت الامم المتحدة قد أطلقت أهم حملة من نوعها ووجهت نداء للدول المانحة لجمع 6،5 مليار دولار لتأمين المساعدات الانسانيّة لسوريا العام المقبل.
وتتحدّث المنظمات الإنسانيّة عن احتياجات هائلة للنازحين في الداخل السوري وللاجئين في دول الجوار على حدّ سواء.
وتوقّعت الامم المتحدة أن يكون ثلاثة أرباع السوريين بحاجة للمساعدة في العام 2014.
هذا على الصعيد الانساني. ميدانيا تستمر المعارك بين القوات النظاميّة ومسلحي المعارضة في عدد من أنحاء البلاد. وتتعرّض حلب للقصف الجوي لليوم الثالث على التوالي. وتحدّثت الأنباء عن قصف بالبراميل المتفجّرة أوقع عددا كبيرا من القتلى من بينهم عشرات الأطفال.
على الصعيد السياسي، الأنظار نحو مؤتمر السلام الدولي المعروف بجنيف 2 والذي سيعقد في مدينة مونترو السويسريّة بدل مدينة جنيف، ابتداء من 22 كانون الثاني المقبل.
ويأتي الاعداد للمؤتمر في وقت تعاني فيه المعارضة من انقسامات حادّة في ظل حديث عن تنامي دور الحركات الجهاديّة وتراجع تأثير الائتلاف المعارض على الأرض.
للمزيد حول كل هذه التطورات أجريت مقابلة مع الكاتب الكندي السوري الدكتور حسان جمالي.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.