Photo Credit: راديو كندا الدولي

أرقام الأسبوع المنتهي في 19-01-2014

استمعوا

فقرة ارقام الأسبوع مع مي ابو صعب وفادي الهاروني وبيار احمراني تتضمّن مجموعة من الأرقام اخترناها من وحي ما يدور حولنا من أحداث.

42:

اثنان واربعون دولارا: هذا المبلغ من المال دفعه زوجان كيبيكيان وتمكنا من استعادته فيما بعد.

فقد حضر الزوجان من مدينة جولييت الواقعة شمال شرق مدينة مونتريال مع اولادهم الثلاثة لحضور عرض الباليه كسّارة البندق الذي تقدّمه فرقة الباليه الوطنيّة الكنديّة كل سنة في مسرح البلاس دي زار في مونتريال خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة.

ومن بين اطفال العائلة، رضيع يبلغ ثلاثة اشهر من العمر.

وقد استغرب الزوجان أن يتعيّن عليهما دفع هذا المبلغ الاضافي عن طفلهم الرضيع الذي لن يحتل مقعدا بل سيبقى بين احضان والدته.

ومعروف أن معظم صالات العرض وايضا شركات الطيران تستثني الأطفال دون السنتين  من العمر من دفع أي رسم لحضور حفل ما او للسفر، خصوصا أنهم يجلسون في المقعد إياه مع احد والديهما.

ويقول رئيس مسرح البلاس دي زار مارك بلوندو إن هذا الاجراء يأتي من باب الحرص على سلامة الحضور ولأن المسرح يود معرفة العدد الدقيق للمشاهدين لأسباب تتعلّق بالسلامة.

لكن القضيّة أحدثت ضجّة في وسائل الاعلام وعلى وسائط التواصل الاجتماعي.

وما كان من فرقة الباليه الكنديّة إلا أن أصدرت بيانا تعلن فيه أنها ستعيد مبلغ الاثنين والأربعين دولارا للأسرة وأن الأطفال دون الثانية من العمر سيتمكنون مستقبلا من مشاهدة حفلات الفرقة دون دفع أي مقابل.

لكن البيان يحذّر الأهل من أن مشاهدة عرض باليه قد يكون مرهقا للأطفال خصوصا إن كان العرض طويلا ويتضمن موسيقى صاخبة. فضلا عن أن الضجة  والصخب والظلمة التي تسود صالة العرض قد تخيف بعض الأطفال.

 

أرقامي تتعلق بتكاليف الطبابة والاستشفاء في مقاطعة كيبيك التي ارتفعت بثلاثة أضعاف خلال العشرين سنة الماضية . فبعد أن كانت بلغت مليار وسبعمئة مليون دولار العام 1990 ، بلغت العام ألفين وأحد عشر أربعة مليارات وثمانمئة مليون دولار أي أن الحكومة الكيبيكية تنفق على كل مواطن بدل طبابة واستشفاء حوالي ستة آلاف دولار سنويا .

واسباب الارتفاع متعددة  ، أهمها ربما ازدياد عدد الكيبيكيين المسنين  إذ بلغ عدد الكيبيكيين ما فوق الخمسة والستين عاما مليون ومئتين وأربعة وخمسين ألف مسن عام أحد عشر مقابل سبعمئة وخمسين ألفا عام تسعين من القرن الماضي .

كما ارتفع عدد الأطباء المتخصصين فبلغ عام ألفين وأحد عشر  ثلاثة عشر ألفا وثمانمئة طبيب مقابل  سبعة عشر ألفا وخمسمئة  منذ عشرين عاما .

وحده معدل عدد المعاينات التي أجراها كل طبيب تراجع إلى خمسة آلاف وستمئة مريض مقابل خمسة آلاف  وثمانمئة مريض سنويا .

1600

هذا هو عدد الموظفين الذين أعلن الفرع الكندي لعملاق البيع بالتجزئة "سيرز" تسريحهم.

أكثر من 1600 موظف، نصفهم تقريباً يعملون في مونتريال، وذلك بعد أن قررت "سيرز كندا" نقل المراكز الثلاثة لاتصالاتها مع زبائنها إلى عملاق المعلوماتية "آي بي أم" (IBM).

وخبر التسريح ليس جديداً على الفرع الكندي لـ"سيرز"، ففي تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت أعلن تسريح 800 موظف، معظمهم من الفنيين العاملين في قسم الصيانة. وفي تشرين الأول (أكتوبر) أعلنت "سيرز كندا" إقفال خمسة من متاجرها الضخمة، من بينها متجرها الشهير في مركز "إيتون" (Eaton) في تورونتو. وفي الشهر نفسه أعلنت إقفال مركز توزيع في ريجاينا عاصمة مقاطعة ساسكاتشيوان في غرب كندا. وفي آب (أغسطس) أعلنت تسريح 245 موظفاً. هذا فقط خلال العام الفائت.

وهناك خبراء اقتصاديون يتوقعون استمرار النزيف لدى "سيرز كندا" حتى الإقفال النهائي لأبواب ما يكون قد تبقى من متاجرها.

فئة:اقتصاد، ثقافة وفنون، صحة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.