قُتلت مصورة صحافية ألمانية وأصيبت صحافية كندية بجراح اليوم في أفغانستان بنيران شرطي أفغاني. وتعمل الاثنتان لوكالة أسوشيتد برس الأميركية للأنباء.
ووقع الحادث في مدينة خوست في شرق أفغانستان قرب الحدود مع باكستان، عشية الانتخابات الرئاسية الأفغانية. وفتح الشرطي النار على السيدتين وهما داخل سيارة وهو يصرخ "الله أكبر!"، فقتل الألمانية آنيا نيدرينغهاوس، 48 عاماً، على الفور، وأصاب الكندية كايثي غانون، 60 عاماً، بجراح بالغة في ذراعها وكتفها.
ونُقلت غانون إلى أحد مستشفيات خوست بادئ الأمر، ومنه إلى مركز طبي متقدم في قاعدة باغرام الأميركية الجوية في شرق أفغانستان أيضاً. وأفيد أن حالها مستقرة وأنها تتحدث إلى الفريق الطبي الذي يعتني بها.
وتقول مراسلة راديو كندا في بيروت، ماري آيف غانيون، الموجودة حالياً في كابول، إن نيدرينغهاوس وغانون كانتا، عند وقوع الحادث، ترافقان موكباً للجنة الانتخابية المستقلة خلال توزيعها أوراق الاقتراع على مراكز الاقتراع في ولاية خوست.
وتعمل غانون في أفغاسنتان وباكستان منذ نحو خمس وعشرين سنة، آخر خمس منها برفقة نيدرينغهاوس التي سيُنقل جثمانها إلى مثواه الأخير في ألمانيا في الأيام المقبلة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.