يتوجه الناخبون العراقيون في الثلاثين من نيسان (ابريل) الجاري إلى صناديق الاقتراع في انتخابات تشريعية هي الأولى بعد انسحاب الجيش الأميركي من بلد الرافدين.
وتجري الانتخابات في ظل ارتفاع وتيرة العنف في بغداد ومناطق عراقية أخرى، وفيما تتوقع السلطات العراقية ارتفاع هذه الوتيرة مع اقتراب موعد الانتخابات بهدف إرباك الوضع، وفيما تشهد محافظة الأنبار ذات الغالبية العربية السنية معارك بين القوات الحكومية ومقاتلين إسلامويين، وفي ظل أوضاع معيشية صعبة للمواطنين.
وهنا في كندا باستطاعة حملة الجنسية العراقية أن يدلوا بأصواتهم في انتخابات الوطن الأم في السابع والعشرين والثامن والعشرين من الشهر الجاري في مراكز اقتراع في تسع مدن هي من الشرق إلى الغرب: مونتريال، أوتاوا، تورونتو، ميسيسوغا، لندن، ويندزور، إدمونتون، كالغاري، وفانكوفر.
فادي الهاروني تناول موضوع الانتخابات التشريعية المقبلة في العراق في حديث مع الباحث والناشط العراقي الكندي، الدكتور في فلسفة البيئة ثامر الصفار.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.