رفضت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد (يسار الوسط) في أونتاريو، أندريا هُورواث، اليوم أن تكشف ما إذا كانت ستدعم الحزب الليبرالي أو الحزب التقدمي المحافظ في حال فوز أحدهما بحكومة أقلية في الانتخابات التشريعية العامة في الثاني عشر من الشهر الجاري. وآثرت هُُورواث القول بأنها تشارك في السباق الانتخابي كي تصبح رئيسة حكومة.
وتشير آخر استطلاعات الرأي في كبرى المقاطعات الكندية إلى تقارب فرص الفوز بحكومة أقلية بين الحزب الليبرالي الذي يشكل حكومة الأقلية الخارجة والحزب التقدمي المحافظ الذي يشكل المعارضة الرسمية في الجمعية التشريعية الخارجة.
وتكون الحكومة من نصيب الحزب الذي يفوز بأكبر عدد من مقاعد الجمعية التشريعية المئة والسبعة. وإذا نال الحزب الفائز أقل من نصف عدد المقاعد يشكل حكومة أقلية أو يسعى لتحالف مع حزب آخر من أجل تشكيل حكومة ائتلافية تحظى بدعم غالبية أعضاء الجمعية التشريعية. وانتقدت زعيمة الحزب الليبرالي رئيسةُ الحكومة الليبرالية الخارجة كاثلين وين رفضَ زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد إغلاق الباب أمام ائتلاف مع المحافظين بقيادة تيم هوداك، ورأت أن "صوتاً لأندريا هُورواث هو بمثابة صوت لتيم هوداك".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.