"متحف الذاكرة الحيفاوية"، كتاب للروائي والشاعر الدكتور سميح مسعود صدر مؤخراً عن دار "الآن" للنشر في عمّان وعن "النادي الثقافي الأندلسي" في مونتريال.
كتاب من 136 صفحة من الحجم الكبير، مهدى إلى ذكرى والديْ المؤلف، الفلسطيني الكندي ابن مدينة حيفا، لؤلؤة ساحل فلسطين التاريخية، الحاضرة دوماً أبداً في فكره ونتاجه. "إلى ذكرى أمي سارة وأبي عبد الفتاح"، جاء في الإهداء.
ويضم "متحف الذاكرة الحيفاوية" صوراً مطبوعة على ورق فاخر لمقتنيات عديدة ومتنوعة حملها والد الدكتور مسعود من منزل العائلة في حيفا إلى بيتها الآخر في بلدة بُرقة، مهد أسرة مسعود الواقعة اليوم في الضفة الغربية، بهدف إنقاذها بعد أن استشعر سقوط المدينة الساحلية بأيدي التنظيمات اليهودية المسلحة. وحملها المؤلف فيما بعد من بُرقة إلى دارته في عمّان.
والدكتور مسعود متخصص في الاقتصاد، يدير "المركز الكندي لدراسات الشرق الأوسط" في مونتريال وشارك في تأسيس "الصالون الثقافي الأندلسي". فادي الهاروني دخل معه "متحف الذاكرة الحيفاوية" وكان حوار عن الماضي والحاضر والمستقبل.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.