كتبت الصحافيّة شانتال غي تعليقا في صحيفة لابريس تحت عنوان هل نشاهد أم لا تناولت فيه قضيّة ذبح الصحافي الأميركي جيمس فولي على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلاميّة.
سوريا والخطر على الصحافيين:
وتنقل عن منظّمة "مراسلون بلا حدود" قولها إن سوريا أخطر بلد في العالم بالنسبة للصحافيين.
فقد لقي 40 صحافيا حتفهم فيها، وتمّ اختطاف آخرين و سجن البعض الآخر.
والإحصائيّات تلك أصبح لها وجه تقول الصحيفة، وهو وجه الصحافي الأميركي جيمس فولي الذي مات مذبوحا على يد عناصر من تنظيم الدولة الإسلاميّة قاموا بتصوير عمليّة ذبحه.
وهم يهدّدون الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف بالمصير نفسه في حال لم توقف الولايات المتحدة غاراتها في العراق.
الدولة الاسلاميّة والمفارقة التاريخيّة:
والرئيس اوباما قال إنه لا مكان لتنظيم الدولة الاسلاميّة في القرن الواحد والعشرين.
ولكنّ التنظيم يعرف، رغم المفارقة التاريخيّة ،استخدام تقنيات هذا القرن.
وقام بتصوير الشريط بتقنيّة حديثة قبل نشره على موقع يوتيوب.
وتتابع لابريس فتشير إلى الدعوة التي ظهرت فورا لحثّ الناس على عدم تبادل هذه الصور الفظيعة لعدم الوقوع في فخ التنظيم.
وتصف الصحيفة ردّ الفعل بالإنساني وترى أنه يحفظ الكرامة ويوجّه ضربة قاتلة إعلاميا للتنظيم.
ولكن الشبكة أشبه بحيوان العُدار الأسطوري الذي كلّما قطعت أحد رؤوسه ينبت مكانه رأس آخر.
تغطية الحروب عن قرب في صلب عمل الصحافي:
وتتابع لابريس فتشير إلى أن الصحافي جيمس فولي لم يتردّد يوما في التنقل لتغطية أخبار الحروب.
وقد كتب يوما في صحيفة "ذي اتلانتيك" التي كان يعمل لحسابها بعد عودته من ليبيا:" أن لم نكن نحن الصحافيين قريبين ممّا يعيشه الناس، فإننا لن نفهم العالم".
وتضيف لابريس بأن فولي الذي أراد أن يفهم الحرب السوريّة عن قرب دفع الثمن من حياته.
وما يغضبنا، هم أولئك الذين قتلوه وليس الذين شاهدوا صور قتله.
و بعيدا عن فظاعة قتله، ينبغي ألاّ يغيب عن بالنا أنه أراد أن يصوّر آلام البلدان الغارقة في الحروب.
الغلوب اند ميل: نصائح للبلديّات الكنديّة
كتب جيف ليمان تعليقا في صحيفة الغلوب اند ميل يدعو فيه المجالس البلديّة في كندا إلى عدم تجاهل خمسة أمور أساسيّة:
عالم دن:
تشير الصحيفة إلى ما كتبه الخبير الاقتصادي دن دراموند من أن على القطاع العام أن يعيش في حدود إمكانياته.
وينبغي التكيّف مع تباطؤ نمو المداخيل من خلال إصلاح الخدمات وتغيير طريقة العمل.
وينبغي على البلديّات تحديد الخدمات والأصول القابلة للشراكة بين القطاعين العام والخاص.
المرونة:
المرونة تقضي بتغيير البنى التحتيّة من خلال التكيّف مع المتغيرات المناخيّة.
ويتعيّن على البلديات أن تتخذ إجراءات للحدّ من مضاعفات الظروف المناخيّة القاسية.
مساكن بأسعار مقبولة:
سوق العقارات في كندا تضخّمت بسرعة والحكومة كانت سعيدة بنمو هذا المنحى، ولكنّه ترك مضاعفاته على الأسر المتوسّطة الدخل.
وينبغي أن تعمل البلديات على تشجيع استئجار المساكن من خلال سياسة ضريبيّة أكثر عدلا.
القضاء على العجز في البنى التحتيّة:
تشير الغلوب اند ميل إلى حال من التردي أصابت العديد من الطرقات السريعة وأنابيب المياه ووسائل النقل.
وتضيف أن الحكومات على المستويين الفدرالي والمحلي تتحدّث عن استثمارات لتحسين البنى التحتيّة دون إعطاء تفاصيل إضافيّة حول خططها.
وتعتبر الصحيفة أن الاستثمار في البنى التحتيّة مهمّ لتحقيق النجاح الاقتصادي.
فدراليّة جديدة:
ترى الغلوب اند ميل أنه ينبغي تحديث الخدمات الكثيرة التي تقدّمها البلديّات والتي لا يزال تنظيمها وتمويلها يعتمد على تشريع يعود إلى تاريخ تأسيس الفدراليّة في القرن التاسع عشر.
وتختم الغلوب اند ميل مؤكّدة أن تحقيق كلّ ذلك يتطلّب في آن معا الإرادة السياسيّة وإرادة التحديث.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.