كشفت بلدية مونتريال منتصف الشهر الفائت عن خطوات جديدة تطال قطاع التاكسي في المدينة. ومن أبرز ما جاء في وثيقة "السياسة حول صناعة التاكسي" التي كشف العمدة دنيس كودير عن مضمونها أن البلدية تتعهد بالسماح لسائقي التاكسي باستخدام أنظمة تحديد الموقع الجغرافي وبجعل إمكانية استخدام طرق الدفع الإلكترونية إلزامية في كافة سيارات الأجرة. كما اقترحت البلدية وضع شاشات تفاعلية في هذه السيارات في إطار سعيها لتسهيل التمويل الذاتي لقطاع التاكسي. وتتيح الشاشات المذكورة بث الإعلانات التجارية وأخبار ثقافية وسياحية تتعلق بمونتريال. كما تريد البلدية لسيارات التاكسي في مونتريال أن يكون لها قاسم مشترك لناحية الشكل.
وجاء الكشف عن هذه الخطوات بعد إعلان العمدة دنيس كودير في 30 حزيران (يونيو) الفائت عن إلزام مالكي سيارات التاكسي بتجهيز سياراتهم بكاميرات مراقبة بهدف تعزيز سلامة السائقين، وهو قرار جاء في أعقاب مقتل سائق التاكسي الجزائري المولد زياد بوزيد في تشرين الثاني (نوفمبر) الفائت برصاصة بندقية صيد أطلقها عليه أحد الركاب في مونتريال.
ما رأي العاملين في قطاع التاكسي في ثانية كبريات المدن الكندية بهذه الخطوات؟ فادي الهاروني طرح السؤال على السيد دوري صليبا، رئيس شركة "تاكسي هوشلاغا" (Taxi Hochelaga) في مونتريال ورئيس "لجنة التشاور وتنمية صناعة التاكسي في مقاطعة كيبيك" (Comité provincial de concertation et de développement de l'industrie du taxi) التي تضم كافة شركات التاكسي العاملة في المقاطعة.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.