ويذكر أنه كانت هناك أفلام كندية أخرى مرشحة لهذه الجائزة وهي: "مومي" لغسافييه دولان الذي استحق تنويه لجنة التحكيم في مهرحان كان الأخير وفيلم "نيكول, هل أنت نائمة ؟" لستيفان لا فلور الذي كان عرض ضمن الأفلام الخمسة عشر السبّاقة في مهرجان كان أيضا وفيلم "كوربو" للسينمائي ماتيو دوني الذي رصدت له ميزانية انتاجية جيدة وأيضا فيلم "خرائط للنجوم" للسينمائي ديفيد كرونينبيرغ الذي استحق جوائز عالمية عدة خلال مشواره السينمائي. وبعكس كل التوقعات في الأوساط الفنية والنقدية فقد هزم فيلم "فيليكس ومايرا" بميزانيته المتواضعة كل الأفلام الكندية الأخرى التي تضمنتها قائمة الترشيحات لأفضل فيلم كندي.
ووجود ماكسيم جيرو في باريس في وقت تسليم الجوائز في تورنتو دلالة على عدم تأمل أو توقع السينمائي الشاب نيل أية جائزة في تورنتو علما أن شركات توزيع سينمائية في الولايات المتحدة وفرنسا وأوستراليا والصين قد اشترت الفيلم لعرضه في صالاتها السينمائية. وقد تكون حظوظ هذا الفيلم بالوصول إلى الأوسكار معدومة لأنه عادة يتم اختيار الفيلم الكندي الذي يفوز في مهرجان تورنتو السينمائي لتمثيل كندا في الأوسكار ولكن هذه السنة لا يمكن للفيلم الفائز "فيليكيس ومايرا" المشاركة لأن عروضه في الصالات السينمائية لن تبدأ قبل الثلاثين من كانون الثاني/يناير المقبل وبالطبع فإن االبلدان ترشح أفلامها للأوسكار قبل ذلك التاريخ وهكذا تكون الفرصة بالتقدّم لترشيحات الأوسكار قد ضاعت على "فيليكس ومايرا" هذه المرة !
"فيليكس ومايرا" يصوّر قصة حب بين فيليكس الكندي المونتريالي وجارته مايرا اليهودية من الحاسيديم واختراقهما للحواجز والفوارق الاجتماعية والدينية والثقافية, فيلم ينقل الواقع ويحاول اكتشاف الآخر كما يقول المخرج ماكسيم جيرو في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.