أعلن رئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر أنه تم إرسال تسعة وستين جنديا كنديا من القوات الخاصة إلى شمال العراق لدعم القوات المحلية في مواجهة جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاء الإعلان ردا على الأسئلة التي طرحتها أحزاب المعارضة خلال جلسة مجلس النواب الكندي أمس.
وأكد وزير الخارجية جون بيرد أن الجنود لم يصلوا كلهم إلى العراق بعد. وعلم أن مهمتهم ستستغرق ثلاثين يوما .
وكانت أحزاب المعارضة طالبت بالمزيد من الإيضاحات حول المشاركة الكندية في الائتلاف الدولي واعتبر زعيم المعارضة الرسمية توماس مولكير أن" أسئلة كثيرة ما زالت بدون جواب".
ويصر حزبا المعارضة ، الحزب الليبيرالي والحزب الديموقراطي الجديد على طرح مسألة المشاركة الكندية على التصويت في مجلس العموم الكندي لكن رئيس الحكومة يرفض ذلك باعتبار أن مهمة القوات الكندية ليست مهمة قتالية حتى يصار التصويت عليها في مجلس النواب.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.