ميشال أوديت رئيسة جمعية نساء السكان الأصليين في كندا

ميشال أوديت رئيسة جمعية نساء السكان الأصليين في كندا
Photo Credit: موقع راديو كندا

نساء السكان الأصليين: مد الجسور مع الشرطة الكندية

تبذل جمعية نساء السكان الأصليين في كندا جهودا حثيثة في محاولة لضم مختلف مجموعات الشرطة لدعم قضية الفتيات ونساء السكان الأصليين اللواتي لقين حتفهن أو اختفين.

رئيسة الجمعية ميشال أوديت ألقت كلمة أمام منتدى الجمعية الكندية لقادة الشرطة حول ضحايا الجرائم حيث كان لكلمتها صدى إيجابي.

يشار إلى أن العلاقات بين السكان الأصليين والشرطة لم تكن دائما على ما يرام بل يمكن القول إنها كانت متشنجة غير أن رئيسة جمعية نساء السكان الأصليين في كندا تؤكد من جهتها أن الوقت ليس لتوجيه اللوم بل على العكس من ذلك تسعى لمد الجسور.

إن المعركة التي تخوضها ميشال أوديت من أجل نساء السكان الأصليين اللواتي فارقن الحياة أو فقدن حركت مشاعر الذين استمعوا بإصغاء لكلمتها حول الموضوع.

كارول لالوند رئيسة قسم العلاقات مع مجموعات السكان الأصليين في شرطة مدينة مونتريال أكّدت من جهتها بأن من واجبنا أن نعلم ما هي الرهانات الاجتماعية التي تمس مدينة مونتريال والتي من أجلها يتوجب على الشرطة أن تجد أجوبة وأكّدت أمام الحضور عن التزامها بتحقيق خطوة نحو الأمام.

وما كان من رئيسة جمعية سكان الأصليين ميشال أوديت إلاّ أن أعربت من جهتها بمد جسور للحوار مع الشرطة مضيفة بأن عددا كبيرا من النساء يغادرن أقاصي الشمال وتتجهن نحو شوارع مونتريال.

واعتبرت ميشال أوديت أن العلاقة بين الشرطة والسكان الأصليين في غاية الأهمية في ما يتعلق بموت وفقد نساء من السكان الأصليين وخاصة حين طلب المساعدة وهي تقول بهذا الخصوص:

إن عنصر الشرطة الذي يتلقى هاتف الإغاثة أي تسعة واحد واحد هو الذي سيحدد في ما إذا كانت حالة فقدان شخص أو هرب من منزل عائلي. واعتبارا من الوقت الذي أتصل فيه بصفتي كأهل هو الذي يقرر خلال الساعات الثماني والأربعين المقبلة، وما نطالب به هو أن تعتمد فورا استراتيجية شخص مفقود في مختلف أنحاء كندا.

يشار إلى أن حملة اطلقت مطلع شهر سبتمبر أيلول عبر وسائل تواصل اجتماعي دعما لإجراء تحقيق وطني (على المستوى الكندي) حول نساء من السكان الأصليين فقدن أو لقين حتفهن قتلا.

وخلال هذه الحملة نشرت نساء من السكان الأصليين صورا لهن عبر الفيسبوك والتويتر ولوحة كتب عليها "أنا لن أكون اللاحقة"

لافتات لنساء السكان الأصليين : هل سأكون الضحية اللاحقة؟
لافتات لنساء السكان الأصليين : هل سأكون الضحية اللاحقة؟ © twitter/facebook

وتشرح Feather Pewapisconias سفيرة السكان الأصليين أمام جامعة سسكتشوان أهمية الحملة التي تهدف حسب رأيها لتوعية الكنديين للواقع الذي تعيشه نساء السكان الأصليين.

وتطالب فيزر رجال السكان الأصليين بالمشاركة في الحملة مؤكدة أيضا أن العنف الذي تقع ضحيته نساء السكان الأصليين لا ينحصر فقط بهن.

يذكر أن تقريرا نشرته الشرطة الكندية منتصف العام الحالي أظهر أن ما يقرب من 1181 امرأة من السكان الأصليين قتلن أو فقدن بين أعوام 1980 و2012

هذا وأصدرت جمعية قادة الشرطة بيانا أعربت فيه عن التزامها بالتعاون مع جمعية نساء السكان الأصليين لتطوير حلول لمشكلة موت أو فقد نساء من السكان الأصليين غير أن طلب لجنة تحقيق لم تلق آذانا صاغية من قبل قادة الشرطة.

 

استمعوا
فئة:السكان الأصليون، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.