عين رئيس حكومة مقاطعة مانيتوبا، زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في المقاطعة، غريغ سيلينغر، خمسة وزراء جدد اليوم بعد نحو ساعتين على استقالة خمسة من وزرائه، كما أجرى تبديلاً في توزيع الحقائب الوزارية. وأقسم الوزراء الجدد اليمين الدستورية بعد ظهر اليوم. وأضحت الحكومة الجديدة تضم 18 وزيراً بدلاً من 19 وزيراً.
وكان سيلينغر قد وجه إنذاراً أمس لوزرائه الخمسة الذين استقالوا اليوم بعد أن طالبوا باستقالته خلال الأسبوع الفائت. والوزراء المستقيلون هم وزيرة المالية، جنيفر هاوارد، ووزيرة العمل والاقتصاد، تيريزا أوزوالد، ووزير الإدارات البلدية، ستان ستروذرز، ووزيرة الصحة، إيرين سلبي، ووزير العدل، أندرو سوان.
وقالت هاوارد لهيئة الإذاعة الكندية إنها وزملاءها الأربعة الآخرين اجتمعوا بسيلينغر نهاية الأسبوع، وإن هذا الأخير وضعهم أمام خياريْن: إما التراجع عن موقفهم وإما الاستقالة من مناصبهم الوزارية. وأضافت هاوارد إنها وزملاءها الأربعة آثروا الاستقالة من الحكومة.
"نبقى "ديمقراطيون جدد"، هذه هي قيمنا"، قالت هاوارد اليوم في مؤتمر صحافي، مضيفة "قرارنا لا يستند إلى سبب محدد إنما لأنه لم يعد بإمكاننا العمل مع رئيس حكومة لا يصغي إلينا". ومن جهته قال ستروذرز إن سيلينغر لم يكن مهتماً بنصائحه كوزير في الحكومة بقدر ما كان يريد مصادقته على قراراته.
ويواصل الوزراء المستقيلون الخمسة مهامهم كنواب في الجمعية التشريعية لمانيتوبا، كما أعلنوا عزمهم الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة في المقاطعة.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.