قررت الحكومة الإسرائيلية اليوم منع الطبيب النرويجي مادس غيلبرت من دخول قطاع غزة بشكل نهائي، ووصفته بأنه شخصية متناقضة تتستر بهيئة طبيب يقوم بأعمال إغاثية.
وأشرف الدكتور غيلبرت على علاج مرضى في قطاع غزة طيلة أكثر من عشرة أعوام، وشارك بالتوقيع على بيان شديد اللهجة ينتقد الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة صدر في تموز (يوليو) الفائت خلال حرب غزة الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
ويقول الطبيب النرويجي في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية إن السبب الرئيسي للوضع الصحي المتردي للسكان في القطاع يعود إلى "الحصار وعمليات القصف".
وأمس حذّر أبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، من "انفجار جديد" للوضع يؤدي إلى حرب جديدة مع إسرائيل إذا لم ترفع هذه الدولة الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة وإذا ما استمرت في "وضع العوائق أمام إعادة إعمار" القطاع.
وكانت الدول المانحة قد تعهدت في مؤتمر دولي عُقد في القاهرة الشهر الماضي بتقديم مساعدات بقيمة 5,4 مليار دولار لإعادة إعمار قطاع غزة. وتنتظر هذه الدول أن تقوم إسرائيل بتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع منذ سبع سنوات ونصف في أعقاب سيطرة حركة "حماس" عليه.
فادي الهاروني تناول الوضع في قطاع غزة في حديث مع مدير المركز العربي للتنمية ومنسّق شبكة المنظّمات الأهليّة في القطاع، الكاتب الفلسطيني الأستاذ محسن أبو رمضان.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.