تبنت الجمعية الوطنية الفرنسية (الجمعية التشريعية) اليوم بغالبية كبيرة قراراً يدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين "بغية التوصل إلى تسوية نهائية للنزاع" الفلسطيني الإسرائيلي. وجاءت نتيجة تصويت النواب الفرنسيين بغالبية 339 صوتاً لصالح القرار و151 صوتاً ضده وامتناع 16 نائباً عن التصويت.
والقرار رمزي، لا يلزم الحكومة الفرنسية بشيء. وقد سبقته قرارات مماثلة صادرة عن برلمانيْ بريطانيا وإسبانيا، كما أن السويد اعترفت بدولة فلسطين قبل شهرين لتصبح الدولة الـ135 في العالم التي تعترف بها.
وفي ردود الفعل الفلسطينية شكر وزيرُ الخارجية رياض المالكي "البرلمان والشعب الفرنسييْن" على نتيجة الاقتراع. كما رحبت حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة بنتيجة تصويت النواب الفرنسيين.
ومن جهتها أصدرت وزارة الخارجية الاسرائيلية بياناً جاء فيه أن تصويت الجمعية الوطنية الفرنسية "سيبعد فرصة التوصل الى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين".
ما أهمية الاقتراع النيابي الفرنسي اليوم؟ فادي الهاروني طرح السؤال على البروفسور الفلسطيني حسين الريماوي، أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة بيرزيت في الضفة الغربية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.