كلود بيرا مع الطفلة  "إيلا" التي تبناها

كلود بيرا مع الطفلة "إيلا" التي تبناها
Photo Credit: راديو كندا

قليل من “الحس الإنساني”

طالب الكندي كلود بيرا الحكومة الكندية بموقف "إنساني" يمكنه من العودة إلى بلاده مصطحبا الطفلة التي تبناها والبالغة من العمر ثمانية عشر شهرا.

وكان بيرا وصل إلى فريتاون عاصمة سيراليون في السادس والعشرين من تشرين أول – أوكتوبر لتسلم ابنته وما زال بانتظار موافقة الحكومة الكندية على منحها تأشيرة دخول.

وأكد بيرا أنه استجاب لكل الطلبات وخضع بدقة لكل مسار عملية التبني في سيراليون وقدم كافة وثائق التبني الرسمية.

وقال بيرا: " ما أطلبه من السلطات الكندية هو القليل من الحس الإنساني وأن يسمح لي بالعودة مع ابنتي واستئناف العيش الطبيعي في بلادي".

من جهتها طالبت والدته  وزير الهجرة الكندي بتدخل سريع نظرا لتفشي داء الإيبولا في سيراليون وتوجهت أمس إلى العاصمة أوتاوا لمقابلته لكنه رفض لقاءها.

وأشارت بعض المصادر إلى أن امتناع كندا عن منح الطفلة تأشيرة دخول يندرج في إطار القرار الذي كانت اتخذته بعدم منح أية تأشيرة لمواطني ثلاث دول إفريقية جراء تفشي الإيبولا فيها.

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.