أكد تقرير صادر عن أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الديموقراطيين أعضاء لجنة الاستخبارات التابعة للكونغرس أن ممارسات التعذيب بحق المعتقلين على يد وكالة الاستخبارات الأميركية في أعقاب أحداث الحادي عشر من أيلول "ليست فعالة" إضافة إلى كونها "أكثر من وحشية".
وأكدت رئيسة اللجنة ديان فاينستاين "أن معتقلي وكالة الاستخبارات الأميركية تعرضوا للتعذيب بكل معنى الكلمة "
وأكد التقرير أن عدد المعتقلين في سجون سرية في إطار برنامج "سحب المعلومات والسجن والتحقيق" الذي كان أقره الرئيس الأسبق جورج بوش عام 2002 بلغ مئة وتسعة عشر معتقلا، تسعة وثلاثون منهم تعرضوا لشتى أنواع التعذيب الوحشي.
واعتبر التقرير أن وكالت الاستخبارات الأميريكية كذبت على البيت الأبيض والكونغرس والشعب الأميركي بتأكيدها أن عمليات التعذيب تلك أظهرت فعاليتها وسمحت "بإنقاذ حياة الكثيرين"
وجاء في التقرير: " إن عمليات التعذيب لم تؤدِ ولا مرة إلى كشف معلومات عن خطر داهم ".
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.