صحيفة لاكادي نوفيل

صحيفة لاكادي نوفيل
Photo Credit: موقع لاكادي نوفيل

“لاكادي نوفيل”: فخر الصحافة الأكاديّة في مقاطعة نيوبرنسويك

"لاكادي نوفيل" صحيفة كنديّة مستقلّة تصدر باللغة الفرنسيّة في مدينة كاراكيت الصغيرة الواقعة في مقاطعة نيوبرنسويك في الشرق الكندي المطلّ على المحيط الأطلسي.

تتميّز "لاكادي نوفيل" L'Acadie nouvelle بأنّها الصحيفة الوحيدة التي تصدر من الاثنين حتى السبت باللغة الفرنسيّة في المقاطعة.

بدأت الصحيفة بالصدور في السادس من حزيران يونيو عام 1984 ويتمّ تحريرها في كاراكيت وتجري طباعتها في مطابع برنسويك نيوز في العاصمة فريديركتون  وتُوزّع في مختلف انحاء المقاطعة.

صدرت الصحيفة في أعقاب توقّف صحيفة "ليفانجيلين" L'évangéline  عن الصدور في تشرين الأول اكتوبر عام 1982.

بدأت الصحيفة بتوزيع نسخها في محيط محدود في مقاطعة نيوبرنسويك  واستخدمت مطابع صحيفة ميراميشي ليدر في مدينة ميراميشي التي تبعد 100 كيلومتر عن كاراكيت.

وتمكّنت لاكادي نوفيل في غضون ثلاث سنوات من مضاعفة عدد نسخها من خمسة آلاف وسبعمئة إلى اثني عشر ألف نسخة في اليوم.

في عام 1988 بدأت الصحيفة بطبع نُسخها مباشرة في مدينة كاراكيت بعد أن تأسست دار الطبع "لاكادي بريس"، ممّا أدّى إلى تسريع  عمليّة الطبع وتسهيل عمليّة التوزيع.

ودمجت الصحيفة ودار الطبع عمليّاتهما في العام 2002.

توسّعت دائرة انتشار الصحيفة بعد أن انضمّ إليها صحافيون من  عدد من مدن المقاطعة وتحديدا كامبلتون وادمنستون ودييب والعاصمة فردريكتون.

وحصلت الصحيفة لهذه الغاية على دعم مالي من الحكومتين الفدراليّة في اوتاوا والمحليّة في المقاطعة .

وأثار التمويل توتّرا بين "لاكادي نوفيل" وصحيفة لوماتان المنافسة لها ومقرّها في مدينة مونكتون.

وخلافا لصحيفة لاكادي نوفيل، لم تنجح لوماتان في اجتذاب القرّاء وتوقّفت عن الصدور عام 1988 ما انعكس بالفائدة على منافستها.

وفي العام التالي 1989انضمّ صحافيّو لاكادي نوفيل إلى نقابة العمّال والعاملات التابعة للاتحاد الوطني للاتصالات.

وأدّى التوقيع على اول عقد عمل جماعي بين النقابة وإدارة الصحيفة في تشرين الأول اكتوبر 1990 إلى إضراب عن العمل لمدّة اسبوعين.

واضطرّ مدير الأخبار وكاتب العامود جان ماري نادو لتقديم استقالته بسبب انتقاده الصريح  لإدارة الصحيفة وتأييده لإضراب العاملين فيها.

في شهر آب اغسطس عام 2003 بدأت الصحيفة بإعداد نسخة خاصّة بنهاية الأسبوع  تصدر يوم السبت.

في عام 2009 تراجعت مبيعات الصحيفة 10 بالمئة بسبب الأزمة الاقتصاديّة وتمّ تسريح 6 موظّفين من العمل.

وتمّ خفض أجور الموظّفين وتوقّفت الصحيفة عن الصدور في أيّام الأعياد.

وازدادت المنافسة بين الصحف مع انفصال صحيفة ليتوال L'étoile عن مجموعة برنسويك نيوز التي تضمّ أربع صحف في المقاطعة.

لكنّ لاكادي نوفيل أكّدت أّنّها لا تخشى المنافسة.

في شباط فبراير من العام 2011 صدر بيان يفيد بأن مطابع أكادي بريس وصحيفة لاكادي نوفيل وموقع كاب أكادي Cap Acadie أصبحت مندمجة في مجموعة واحدة تحت اسم بريس اكاديا ميديا.

وتحدّث البيان عن ولادة مؤسّسة جديدة بعد ربع قرن على ولادة لاكادي نوفيل.

وفي صيف العام 2011 وافق المساهمون على تقديم الدعم المالي للصحيفة لتتجنّب بذلك طلب المساعدة من الحكومة لسدّ النقص في عائداتها من صندوق التمويل.

في أيلول سبتمبر عام 2012 اصبحت طباعة لاكادي نوفيل تتمّ في مطابع برنسويك نيوز في مدينة مونكنتون واستمرّ التحرير في مدينة كاراكيت.

وأثار الأمر استياء البعض لأن طباعة كافّة صحف المقاطعة تقريبا أصبحت بيد برنسويك نيوز.

وفي عام 2013 باعت مؤسّسة اكاديا ميديا مطابعها الاوفست  لمصر لتطوي بذلك صفحة من تاريخها ومن تاريخ صحيفة لاكادي نوفيل التي كانت تصدر عن مطابعها حتى العام 2012.

واكبت الصحيفة التطوّر التقني وباتت تصدر بنسختين ورقيّة والكترونيّة ويصل عدد قرّائها يوميّا إلى 50 ألف شخص وعدد زوّار موقعها الالكتروني إلى 100 ألف شخص شهريّا.

صحيفة لاكادي نوفيل فخر الأكاديين من الكنديين الفرنسيين في مقاطعة نيوبرنسويك.

 

استمعوا

 

column-banner-Press-CND-Ar-Draft (3)

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.