تواصل قوات من "جبهة النصرة" وتنظيمات إسلامية أخرى تقدمها باتجاه مدينة جسر الشغور، أحد آخر مواقع النظام في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا. وهناك أخبار عن أن المهاجمين استطاعوا الدخول إلى المدينة. وفي شمال غرب البلاد أيضاً تسعى المجموعات الإسلامية المعارضة للسيطرة على سهل الغاب.
وفي جنوب سوريا أسقط تنظيم "الدولة الإسلامية" المسلح طائرة حربية سورية بعد إطلاق النار عليها قرب مطار عسكري، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم. من جهته أكد التلفزيون الرسمي السوري خبر سقوط الطائرة، لكنه عزاه إلى "خلل فني".
وفي مجال آخر أبلغت اليوم عائلة المسؤول السابق للأمن السياسي السوري اللواء رستم غزالي وكالة الصحافة الفرنسية وفاته بعد أكثر من شهر على إدخاله أحد مستشفيات دمشق لتلقي العلاج من إصابات لحقت به في حادث لايزال يشوبه الكثير من الغموض.
ودبلوماسياً أبلغ اليوم المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا مجلسَ الأمن الدولي أنه سيبدأ الشهر المقبل مشاورات مع ممثلين عن أطراف النزاع في سوريا، في محاولة جديدة لإنهاء النزاع الدائر في هذا البلد منذ أكثر من أربع سنوات والذي حصد ربع مليون قتيل وهجر نصف الشعب السوري وألحق أضراراً هائلة بالاقتصاد والبنى التحتية والممتلكات.
وأقر دي ميستورا في جلسة مغلقة مع أعضاء المجلس الخمسة عشر بأن "الحظوظ والشروط لإطلاق عملية انتقالية سياسية (في سوريا) ليست أفضل مما كانت عليه قبل ستة أشهر" وأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة لا يبديان "أي إرادة جديدة بالتفاوض".
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة قد قال في وقت سابق اليوم إن دي ميستورا وجه دعوة للحكومة السورية ولجماعات معارضة لإجراء محادثات منفصلة في جنيف في الرابع من الشهر المقبل.
كما حملت الممثلة العالمية أنجيلنا جولي، المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، هموم ملايين اللاجئين السوريين إلى مجلس الأمن الدولي اليوم، ودعت أعضاءه لزيارتهم في الدول المجاورة لسوريا وحثتهم على الاتحاد لإنهاء محنتهم ومأساتهم.
فادي الهاروني تناول الشأن السوري في حديث مع المعارض السوري القديم المقيم في كندا الكاتب الأستاذ توفيق دنيا.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.