عمر خضر طفلا وشاباً

عمر خضر طفلا وشاباً
Photo Credit: راديو كندا

“ما تفعله كندا ضرر مستدام”

تحت عنوان: ما تفعله كندا ضرر مستدام"، علقت صحيفة ذي غلوب أند ميل على مطالبة وزارة العدل الكندية محكمة استئناف مقاطعة ألبيرتا بتعليق حكمها بإخلاء سبيل عمر خضر فرأت أن موقف الحكومة غير مبرر وبلا جدوى ومثير للقلق الشديد.

ومع أن شروط إخلاء سبيله سيتم تحديدها بعد ظهر اليوم فقد أعلن وزير الأمن الداخلي ستيفن بلاني أن حكومته ستطالب القضاء في ألبيرتا بتعليق الحكم مع تأكيد غير قابل للتصديق بأن إخلاء سبيل خضر سيتسبب "بضرر لا رجوع عنه".  وتتساءل الصحيفة : ضرر لمن وكيف؟  وتتابع:

صحيح أنه تم ترحيل عمر خضر إلى كندا عام 2012 على أساس تفاهم مع الولايات المتحدة على أنه سيقضي في السجن الكندي ما تبقى له من فترة سجن كان سيقضيها  لو بقي في سجن غوانتانامو. ولكن السلطات الأميركية لم تعد تريد إزعاج نفسها بملف عمر خضر والإدارة الأميركية ستكون سعيدة في حال تمكنها من التعامل بالطريقة نفسها مع سجناء آخرين ما زالوا في عهدتها وليست مستعدة أبدا لاستعادة خضر واحتجازه، لا بل بالعكس فقد أكد ناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية أن إخلاء سبيل عمر خضر بشروط في كندا لن يتسبب بضرر في العلاقات الأميركية الكندية .

وتذكر الغلوب أند ميل بأن عمر خضر تحول إلى جندي طفل وهو في الخامسة عشرة من عمره على يد أسرته المتطرفة والإرهابية وألقي القبض عليه في معركة في أفغانستان عام 2002 وتم سجنه في غوانتانامو حيث تعرض لشتى أنواع التعذيب لانتزاع اعترافات خاطئة أو غير مؤكدة تماما .

لقد صنف جهاز الخدمات الإصلاحية في كندا عمر خضر باعتباره سجينا  يتطلب الحد الأدنى من الأمن  والطريقة المعيبة التي تعاطت بها  الحكومة الكندية مع القضية تترك انطباعا  لا يقبل الشك بأنها تتلاعب في مسار القضاء لكسب تأييد الناخبين . والسؤال بالتالي هو: من يشكل فعلا الخطر على كندا؟  تختم ذي غلوب أند ميل تعليقها.استمعوا

فئة:سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.