العمل الفرنسي

العمل الفرنسي
Photo Credit: غوغل

مجلة “العمل الوطني” ، ” العمل الفرنسي” سابقا

مجلة "العمل الوطني" Action Nationale  ، وكان اسمها في البداية "مجلة العمل الفرنسي"، مجلة شهرية تصدر في كيبيك وهي الوسيلة الإعلامية الرسمية لرابطة العمل الوطني، وتنشر تحليلات وانتقادات تتعاطى الواقع الاجتماعي والثقافي واللغوي والاقتصادي في مقاطعة كيبيك ذات الغالبية الفرنسية.

في البداية كانت المجلة تتبع الخط الوطني الإكليريكي لكنها تعلمنت لاحقا ونحت رويدا رويدا المنحى الاستقلالي الانفصالي وتحولت إلى الناطقة بلسان التيار الوطني الكيبيكي مع انطلاق ما سمي بالثورة الهادئة في المقاطعة مطلع الستينيات وبخاصة مع الانتصارات السياسية الأولى التي حققها الحزب الكيبيكي الانفصالي منتصف السبعينيات. ويندرج تطور المجلة في إطار انتقال تاريخي للناطقين بالفرنسية من الوطنية الكندية إلى الوطنية الكيبيكية منذ مطلع الستينيات.

أسس المجلة عام 1917 أعضاء رابطة حقوق اللغة الفرنسية وبدأ صدورها في مونتريال وترأس تحريرها أومير لورو وخلفه ليونيل غرو الذي ظل اسمه ملازما لاسمها.

 

وكرس الكاهن الكاثوليكي ليونيل غرو حياته للدفاع عن اللغة الفرنسية والدين الكاثوليكي والقيم العائلية المسيحية والزراعة لاعتباره وزملاءه أنها مهددة في المقاطعة ذات الغالبية الفرنسية داخل الكونفيديرالية الكندية.

كما عمدوا على إيجاد حلول لتطوير الاقتصاد والثقافة ، وبخاصة التربية.

وثمة تحقيقان سنويان لفتا الانتباه: تحقيق أجروه عام 1922 يدرس احتمالات استقلال كيبيك عن الفيديرالية الكندية، وآخر عام 1927 ينتقد مكانة كيبيك والكنديين الفرنسيين داخل الكونفيديرالية.

ودعمت هذا التوجه كوكبة من المفكرين الذين تحلقوا حول غرو دفاعا عن فكرة إنشاء دولة للكنديين الناطقين بالفرنسية تحميهم من الحداثة .

وفي العام 1933 تغير اسم المجلة ليصبح " العمل الوطني" وتعهد مديرها الجديد إسدراس مانفيل بمواصلة نضال ليونيل غرو الوطني وتبنى شعار: "كيبيك أولاً". وتم نشر العدد الاول في مونتريال عام 1933. لكن الخط التحريري بدأ يتغير رويدا رويدا بتأثير جيل شاب جديد من الكتاب باتجاه أكثر علمانية . وفي العام 1963، اشترت مجلة "التقاليد والتطور".

ونشرت المجلة مقالات لكبار المفكرين الكيبيكيين منهم أندره لوراندو، بيار فادبونكور بيار إليوت ترودو، ليونيل غرو ومارسيل ريو. ويرأس تحريرها منذ العام 1999 روبير لابلانت.

ويؤكد الباحث في التاريخ في جامعة لافال ، جان كلود دوبوا، أن مجلة العمل الفرنسي كانت أهم مجلة فكرية في كيبيك خلال عشرينيات القرن الماضي.استمعوا

فئة:غير مصنف
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.