داهمت الشرطة الفدراليّة أمس الخميس منزل أحد مؤيّدي تنظيم "الدولة الاسلاميّة" في مدينة وينيبيغ عاصمة مقاطعة مانيتوبا وصادرت منه أجهزة كومبيوتر.
و داهمت الشرطة بموجب مذكّرة تفتيش منزل شخص معروف من وكالة الاستخبارات الكنديّة أطلق على نفسه اسم هارون عبد الرحمن وهو الاسم الذي يستخدمه في تغريداته على موقع تويتر.
وتحقّق الاستخبارات في شأنه منذ العام 2014 وقرّرت الشرطة الفدراليّة مداهمة منزله على ضوء هذه التحقيقات.
وكانت وكالة الاستخبارات قد أطلعت والد الشاب في شهر مارس آذار الفائت أنّها تراقب ابنه للاشتباه بأنّه أصبح متطرّفا.
وقال والد الشاب إنّ ابنه تربّى على الإيمان المسيحي وعاش طفولة صعبة بعد وفاة والدته بمرض السرطان وهو لم يزل بعد في السابعة من عمره.
وأمضى معظم سنوات المراهقة في مراكز المساعدة الاجتماعيّة واعتنق الاسلام عام 2008.
ولم توضح الشرطة الفدراليّة ما إذا كانت قد وجّهت أي تهمة للشاب.
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.