Photo Credit: www.amnistie.ca

معاً من أجل سوريا، في كندا

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف غداً، مونتريال على موعد مع تجمع "معاً من أجل سوريا" (Unis pour la Syrie).

ويُقام التجمع غداً السبت بين الحادية عشرة من قبل الظهر والسادسة مساءً في كنيسة القديس يعقوب الرسول (Saint-James the Apostle) الأنغليكانية في وسط مونتريال، وبرعاية رئيسية من  الفرع الكندي الفرنكوفوني في منظمة "العفو الدولية" (Amnistie internationale) والفرع الكيبيكي في منظمة "أوكسفام" الإغاثية (Oxfam Québec) والفرع الكندي في منظمة "أطباء بلا حدود" (Médecins sans frontières). كما شاركت في التنظيم جمعيات أهلية من بينها "بيت سوريا" (la Maison de la Syrie).

واختيار سوريا للتضامن مع شعبها في اليوم العالمي للاجئين هو للتذكير – إذ يبدو أن هناك حاجة لذلك – بأن النزاع الدامي المتواصل في هذا البلد منذ عام 2011 قد تسبب بأكبر عملية تهجير ونزوح سكاني في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ولأن دول العالم الكبيرة والقادرة لا تقوم بما يلزم إزاء هذه المأساة الإنسانية. فنصف السوريين هم اليوم مهجرون عن ديارهم، إما نازحون داخل وطنهم أو لاجئون في دول الجوار وسائر بقاع المعمورة.

فادي الهاروني حاور الناشط السوري الكندي الدكتور محمد محمود الذي يشارك غداً في تجمع "معاً من أجل سوريا".

استمعوا
فئة:سياسة، مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.