أطلقت اليوم السلطات السورية سراح الناشط الحقوقي والإعلامي مازن درويش، مدير "المركز السوري للإعلام وحرية التعبير"، بعد اعتقاله مدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة دعم الأعمال الإرهابية. ومازن درويش حائز على عدة جوائز في مجال الصحافة من بينها جائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة للعام الحالي وجائزة "مراسلون بلا حدود" لعام 2013.
وفي مجال آخر أعلن التلفزيون السوري الرسمي أن السلطات أوقفت اليوم سليمان هلال الأسد، أحد أنسباء الرئيس بشار الأسد، المتهم بقتل العقيد في القوات الجوية حسان الشيخ إثر خلاف على أفضيلة المرور في مدينة اللاذقية الساحلية، أحد أهم معاقل النظام.
وتسبب مقتل العقيد السوري بموجة غضب عارمة في أوساط السوريين الداعمين للنظام منذ حدوثه يوم الخميس الفائت، وارتفعت الأصوات المطالبة بالاقتصاص من سليمان هلال الأسد الذي لا يتمتع بسمعة طيبة في أوساط السوريين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية.
وفي غضون ذلك تتواصل المعارك في مناطق عدة من سوريا فيما يُحكى عن توافق أميركي روسي من أجل التوصل إلى حل للنزاع السوري برعاية دولية وإقليمية. واعتُبر دعم روسيا يوم الجمعة الفائت في مجلس الأمن الدولي لمشروع قرار أميركي بإجراء تحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا وتحديد المسؤولين عن تلك الهجمات لتقديمهم إلى العدالة أحدَ مظاهر هذا التوافق.
فادي الهاروني تناول الشأن السوري في حديث مع الصحافية السورية الكندية لينا شوّاف، المديرة العامة ورئيسة التحرير في إذاعة "روزنة" التي تُعنى بالشأن السوري وتبث من العاصمة الفرنسية باريس.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.